استمر الهلال في مطاردة الفتح متصدر دوري "زين" بالفوز عصر أمس (الجمعة) على نجران في الرياض بنتيجة 3-1 . اكتفى الاتحاد والنصر بنقطة لكل منهما بعد التعادل بنتيجة 1-1 مساء أمس (الجمعة) على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وبهذا النتيجة رفع الاتحاد رصيده إلى 22 نقطة في المركز السابع، فيما وصل النصر الى حاجز النقطة ال28 في المرتبة الرابعة. وفي المجمعة فرض الرائد التعادل 2-2 على مستضيفه الفيصلي الذي تقدم بنتيجة 2- صفر عن طريق الاردني ياسين البخيت ومحمد سالم، قبل ان ينتفض الرائد في الشوط الثاني و يسجل عن طريق ديبا في الدقيقيتن 80 و92 ليقضي على فرحة الفيصلي بالتقدم ويمكن فريقه من الخروج بنقطة واحدة. أداء فردي بعد مباراة متوسطة المستوى ومتفاوتة التكتيك والطموحات من مدربي الفريقين، خصوصا من مدرب الهلال الذي اعتمد عناصر فريقه على المهارات والمراوغة اكثر من اي شيء اخر، وبرز لاعب الوسط سلمان الفرج بصورة ملحوظة الى جانب الظهير الايسر ياسر الشهراني على الرغم من خطئه بهدف التعادل لنجران 1-1 الذي سجله السوري وائل عيان وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الاول وشهد ركلة جزاء هلالية غير محتسبة من الحكم سامي النمري عندما اعترض احد لاعبي نجران الكرة بيده ومنعها من ولوج الشباك وهو ما احتج عليه الهلاليين قبل ان تدخل المرمى ولكن النمري الغاه بناء على راية مساعده خلف زيد، ولم يكن التنظيم بالنسبة بالصورة المأمولة عكس خصمه الذي لعب وفق امكاناته ووصل لمرمى خصمه مرات عدة وكان مهيأ للتسجيل نتيجة ارتباك دفاع الهلال والمنطقة المفتوحة بسبب تقدم خط الوسط احيانا، وعدم التركيز احيانا اخرى، وتقدم الهلال اولا بهدف المدافع مانغان، قبل ان يعود اللاعب نفسه للتسجيل في الشوط الثاني، وفي الدقائق العشر الاخيرة تمكن الكوري سو من اضافة الهدف الثالث الذي جعل الهلال يلعب بارتياح كبير، وعلى الرغم من الانتصار الا ان الاداء لم يكن بالصورة المأمولة خصوصا خط الوسط وتغطيته وسلبيته في تغطية هفوات الدفاع وتقدم الاظهرة، وعطل محمد نامي الجهة اليمنى بسبب بروده وعدم عودته السريعة عند فقدان الكرة، واثر غياب فاعلية خط الوسط على المهاجم ياسر القحطاني في خط المقدمة نتيجة الامدادات الضعيفة والاكثار من فقدان الكرة نتيجة الاداء الفردي واتاحة الفرصة للخصم بالعودة للتغطية. في المقابل قدم نجران مباراة جيدة واحرج خصمه كثيرا خصوصا في الشوط الاول وكان بامكانه تسجيل اكثر من هدف لو استغل الهفوات الدفاعية والاندفاع الهلالي غير المركز، وخروج الظهيرين لبناء الهجمات من دون ان يجدا من يغطي مركزيهما من المحاور، وقدم وسط نجران اداء حاول من خلاله مجابهة وسط خصمه وتميز بالعودة الى الدفاع عند فقدان الكرة باكثر من ستة لاعبين، واتضح ان الهجمات المرتدة هي الطريقة التي اعتمدها مدربه خصوصا بعدما اتضح البطء على قلبي دفاع الهلال، وادى الضعف العددي في هجوم نجران الى راحة دفاع الهلال خصوصا في منتصف الشوط الثاني، وتنبه مدرب نجران لخطورة هجوم الهلال في الانطلاقات السريعة الامر الذي احرج فريقه الذي كان يبحث عن تعديل النتيجة ولكن الكوري سو انهى كل شيء وجعل المدرب النجراني يسعى في ان لايلج مرمامه المزيد من الاهداف الى ان انهى الحكم سامي النمري المباراة بفوزالهلال. وأول اهداف اللقاء جاء في الدقيقة الثانية بواسطة مدافع السنغالي مانغان عندما استغل خطأ نفذ في الزاوية اليسرى من ملعب نجران سجل منه الهدف الأول، ليأتي الرد سريعاً بعدها بدقيقتين عن طريق اللاعب وائل عيان من هجمه مرتدة استغل فيها تقدم لاعبي الهلال، ومن كرة عرضية من ياسر القحطاني يسدد ويسلي كرة داخل مرمى نجران تصطدم بيد المدافع وترتد مرة اخرى ويسجل منها ويسلي الهدف الثاني ولكن الحكم المساعد الثاني الغى الهدف بداعي التسلل. ومع بداية الشوط الثاني حاول لاعبو الهلال تكرار مافعلوه في الشوط الأول وهو ماتحقق في الدقيقة 57 بعد مانفذ البرازيلي ويسلي خطأ على زاوية منطقة الجزاء يستقبلها سلمان الفرج الذي سددها تجاه المرمى وتجد مانغان مرة اخرى يحولها بقدمه داخل المرمى هدفاً ثانياً، ليواصل لاعبو الهلال سيطرتهم التامة على وسط الميدان واضاع لاعبوه العديد من الكرات امام المرمى دون الاستفادة من ارتباك الدفاع النجراني وتراجع جميع لاعبيه وفي الدقيقة 66 اجرى كومبواريه تبديله الاول باخراج قائد الفريق ياسر القحطاني ودخول الكوري بيونج سو الذي نجح في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 83 بعد ان استغل تمريرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية على يسار ناصر الصيعري ليواصل الهلال مطاردة المتصدر برصيد 38 نقطة بينما تجمد رصيد نجران على 19 نقطة. أداء متوسط كان مستوى الفريقين في الحصة الأولى متوسط فنيا مع أفضليه في اغلب الفترات للفريق الاتحادي الذي كان لاعبوه الأكثر وصولاً لمرمى الخصم ولكن بدون أي خطورة تذكر، وأنقذ حارس النصر عبدالله العنزي مرمى فريقه عندما أمسك بالكرة قبل ان تصل لمهاجم الاتحاد أنس الشربيني بعد أن أخطا أحد المدافعين في ابعاد الكرة الدقيقة(21)، وضاع هدف محقق للنصر عندما توغل حسين عبدالغني بالكرة ولعبها عرضية مرت أمام المرمى الاتحادي ولم تجد أي مهاجم الدقيقة (29)، وأضاع مهاجم الاتحاد نايف هزازي فرصة محققه عندما لعب الكرة برأسه ولكن اعتلت العارضة الدقيقة(31)، ومن هجمة نصراوية منسقة وصلت الكرة للمهاجم سعود حمود الذي راوغ أكثر من مدافع وأبعد الحارس فوز القرني الكرة الى ركلة ركنية الدقيقة(35)، وأنقذ حارس الاتحاد فواز القرني مرمى فريقه من هدف محقق عندما تصدى بصعوبة للكرة الساقطة من حسين عبدالغني لتتحول الى ركلة ركنية الدقيقة(45). دخل الفريقان الشوط الثاني رغبة في احراز هدف منذ وقت مبكر، وتهيأت كرة لمهاجم الاتحاد الفلسطيني أنس الشربيني داخل منطقة الجزاء النصراوية سددها قوية تصدى لها عبدالله العنزي ببراعة لتتحول الى ركلة ركنية الدقيقة (52)، وبعد مرور أربع دقائق أضاع نايف هزازي هدف محقق للاتحاد عندما واجه المرمى ولعب الكرة برأسه مرت بجوار القائم الدقيقة(56)، وأحرز محمد نور هدف التقدم للاتحاد من ركلة جزاء تسبب بها نايف هزازي الدقيقة(59)، ورمى مدرب النصر الاوروغوياني كارينو بورقتي عبدالعزيز الذيابي وعبدالمحسن عسيري بدلا عن عبده عطيف والأوزبكي شوكت الدقيقة (64)، وأنقذ حارس النصر عبدالله العنزي مرمى فريقه من هدف اتحادي عندما تصدى للكرة التي سددها فهد المولد لتجد نايف هزازي الذي لم يتوان في لعب الكرة مرة اخرى ولكن كان العنزي بالمرصاد وامسك بالكرة الدقيقة(65)، وعاد عبدالله العنزي لينقذ مرمى النصر مجدداً عندما تصدى للكرة التي سددها نايف هزازي لتتحول الى ركلة ركنية الدقيقة(74)، وبعد مرور دقيقة رد النصر بهجمه منسقة لتصل للمهاجم سعود حمود الذي ارتقى للكرة ولعبها برأسه تصدى لها الحارس فواز القرني الدقيقة(75)، ونجح مهاجم النصر محمد السهلاوي في احراز التعادل عندما أنسل من بين المدافعين ولعب الكرة برأسه وسط المرمى الاتحادي الدقيقة(76)، وقام مدرب الاتحاد الاسباني كانيدا بإشراك المهاجم سلمان الصبياني بدلا عن محمد نور الدقيقة(80)، وأضاع مهاجم الاتحاد أنس الشربيني فرصه توسيع الفارق عندما سدد كرة قويه تصدى لها ببراعة حارس النصر لتتحول الى ركلة ركنية د(89)، وأنقذ فواز القرني مرمى الاتحاد عندما أبعد للكرة التي سددها سعود حمود لتتحول الى ركلة ركنية الدقيقة(90). حذر ثم سيطرة بدأ اللقاء بحذر بين الفريقين وسرعان ما امتلك الفيصلي وسط الملعب بفضل تحركات سلطان النمري وعمر عبدالعزيز ومن امامهم الاردني ياسين بخيت فيما غاب وسط الرائد عن تقديم ادواره وخصوصا عصام الراقي المعزول عن مهاجمه ديبا، ومع سيطرة الفيصلي على اللقاء كان لجمهور الفيصلي موعد مع الفرح بتسجيل الاردني ياسين بخيت هدف السبق لفريقه في الدقيقه 13 بعد انفراده بدفاع الفيصلي وحارسه محمد الخوجلي ليواصل سيطرته وسط غياب فني من لاعبي الرائد، قبل ان يسجل الفيصلي للمباراة والتقدم مرة اخرى بتسجيله الهدف الثاني برأسية محمد سالم مستغلا ركنية زميله ياسين بخيت في الدقيقة 41. وفي الشوط الثاني تحسن اداء الرائد خصوصا بعد تغير مدربه عمار السويح بدخول ريان بلال ليشن العديد من الهجمات وفي الدقيقة 34 تعرض عصام الراقي للاعاقة داخل منطقة الجزاء احتسبها حكم اللقاء ركلة جزاء نفذها بنجاح الكنغولي ديبا في المرمي قبل ان يعادل الكفة في الدقيقه 44 عبر نقطة الجزاء بعد اعاقة زميله شوشا، وبهذه النتيجه يصل الرائد الى النقطه 18والفيصلي على النقطه 14.
