عبرت عدد من المواطنات والمقيمات بمحافظة الطائف عن مشاعر الغبطة والفرح والسرور بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) من المستشفى، مؤكدات أن السعادة غمرت الجميع بعد أن أنعم المولى القدير على المليك الغالي بنعمة الصحة والعافية، وهنأن الوالد الغالي الملك الحنون وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة السعيدة والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل. فقد رفعت المواطنة سارة بنت عبدالعزيز العتيبي أكف الضراعة إلى المولى القدير ان يسبغ على خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) نعمة الصحة على الدوام مؤكدة أنها وأطفالها وجميع اسرتها شاركت في الفرحة الغامرة التي عمت الشعب السعودي بمناسبة مغادرة المليك المحبوب للمستشفى بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء ليواصل مسيرة النماء والتطور الذي يعيشه الوطن في مختلف المجالات. ودعت الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين وأن يمن عليه بنعمة الصحة والعافية، وأن يحفظ على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء والاستقرار. وقالت المواطنة العنود بنت فيصل الحارثي إن الفرحة عمت أرجاء الوطن العزيز بشفاء خادم الحرمين وخروجه من المستشفى وقد أتم عليه العزيز القدير نعمة الشفاء رافعة التهنئة للملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وللأسرة المالكة وأبناء الوطن بهذه المناسبة التي تمنح الوطن الفرح والسرور وتزرع على مساحة البلاد الشاسعة الحبور لتسير مملكة الخير في خطط التنمية التي ستحول هذه البلاد الى واحة نماء وازدهار بإذن الله. وأشارت المواطنة محسنة بنت حمود البقمي إلى المشاعر الفياضة التي تغمر الجميع ابتهاجاً وسروراً بشفاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) داعية المولى القدير أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يحفظ للوطن أمنه وأمانه وازدهاره. وأكدت أننا في هذا البلد الكريم مواطنين ومقيمين نلهج بالدعاء ونحمد الله ونشكر المولى عز وجل بعد أن منّ على خادم الحرمين (حفظه الله) بموفور الصحة والسلامة، وسألت الله تعالى أن يحفظ الملك عبدالله، وسمو ولي عهده الأمين من كل مكروه، وأن يديم عليهما لباس الصحة والعافية، ويمدّهما بعونه وتوفيقه لمواصلة مسيرة البناء المباركة في بلادنا العزيزة، في ظل الأمن والاستقرار والرخاء والرفاهية لبلاد الحرمين الشريفين. من جهتها عبرت لولوة المنيفي عن مشاعر السرور والفرح والغبطة التي انتابت الجميع فور خروج الملك عبدالله (حفظه الله) من مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بعد إجرائه عملية جراحية مؤخرا تكللت بالنجاح التام بحمد الله تعالى وأكدت أن خادم الحرمين أحبه الجميع لما يحمله من صفات الأب والقائد الملهم المحب لدينه ووطنه وشعبه الحريص على مسيرة التنمية ورفاهية المواطن وإسعاده، مشيرة الى أن هذا القائد المبارك تبوأ مكانة عالية من الحب والوفاء والولاء في قلوب شعبه والأمة العربية والإسلامية، داعية الله تعالى أن يحفظه من كل شر وان يبقيه سنداً وذخراً لنا ولأمتيه العربية والإسلامية.وتطرقت منيرة بنت عبدالرحمن الخالدي الى المواقف الانسانية لقائد المسيرة المظفرة خادم الحرمين (حفظه الله) الذي ملك قلوب شعبه بتلمسه همومهم وتفقده لأحوالهم وسؤاله عن راحتهم فبادلوه المشاعر حباً وتقديراً ورفعوا أيديهم بالدعاء أن يحفظه وأن يسلمه من كل الشرور وأن يشفيه من الأمراض والأسقام لافتة النظر إلى إنجازاته (رعاه الله) في جميع المجالات، وحمدت الله على شفاء القائد المحبوب ليكمل مع إخوانه وأبنائه مسيرة الخير والعطاء والبناء، داعية الله له بطول العمر وأن يبقيه ذخراً وسنداً لشعبه وأمته الإسلامية والعربية وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، ورفعت أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة بمناسبة شفاء المليك الغالي وخروجه من المستشفى سالماً غانماً.
