وظفت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)122 شابا سعوديا، خلال إجازة الصيف، وذلك للإجابة على أسئلة العملاء بخصوص العرض الخاص الذي قدمته الشركة لمدة شهر واحد والخاص بالدقائق المجانية التي تمنح للمشتركين حتى 10 يوليو ولمدة عام واحد. وتم إلحاق الشباب بدورة مكثفة لمدة يومين قاموا بعدها بالعمل في خدمة العملاء والرد على استفساراتهم. وسوف يحصل كل شاب في نهاية الشهر على مكافأة تبلغ حوالي 4000 ريال، وخلال هذه الفترة سوف تقوم موبايلي بتقييم أداء هؤلاء الشباب وبناء على نتائج التقييم سوف يتم اختيار مجموعة من أفضل هؤلاء الشباب للعمل في الشركة في نهاية الحملة. هذا وقد قامت الشركة بالمبادرة والطلب من منسوبيها ترشيح أصدقائهم واقاربهم، لمن يرغب في الإلتحاق بهذه الحملة، والتي سوف تنتهي في العاشر من يوليو. وقد قال مدير عام الموارد البشرية بالشركة الأستاذ حامد الخرجي: «طلبنا من موظفي خدمة العملاء إحضار أصدقائهم أو أقاربهم، للعمل ضمن فريق الحملة الخاصة بالعرض الترويجي الخاص بمنح 56 دقيقة و 56 رسالة لمدة عام للمشتركين من الفترة 11 يونيو وحتى 10 يوليو، وبسبب الضغط الكبير والإقبال المنقطع النظير على الإستفادة من العرض، طلبنا من شباب خدمة العملاء، عرض العمل في هذه الحملة على أصدقائهم أو أقاربهم من الشبان المعتمد عليهم، خلقا ومهنية، وذلك لتخفيف الضغط على الموظفين بسبب الكم الهائل من الاتصالات، وقد التحق الشباب البالغ عددهم 122 ببرنامج مكثف مدته يومان، تمكنوا بعده من العمل في شرح الحملة الترويجية للعملاء، وسوف نقوم بإذن الله في نهاية العرض، باختيار مجموعة من المتميزين منهم للعمل كموظفين في الشركة. وهدفنا من هذه البادرة إلى سرعة الاستجابة للضغط الطارئ، ومساهمة من الشركة في تخفيف العبء على الموظفين الحاليين، وأيضا الاستفادة من وقت فراغ الشباب خلال الإجازة الصيفية». لقد أثبتت هذه الفكرة أن موبايلي هي عائلة واحدة تتواصل بين افرادها، فكانت نتائجها ليس على الشباب الذين التحقوا في البرنامج وحسب، بل على الأهالي والأقارب والأصدقاء.