« الفيصل » تعزز ثقافة حوار الأديان وتبادل الثقافات بين طلابها وطالباتها وطلاب أكثر من 28 دولة

صنفت ضمن الجامعات العالمية وانتهجت إعادة تدوير مخالفاتها والاستفادة منها..

قالت " الأميرة الدكتورة مها آل سعود المدير التنفيذي للعلاقات الخارجية بجامعة الفيصل بالرياض إن الجامعة نجحت في تعزيز لغة الحوار بين طلابها وطالباتها من خلال عقد شراكة مع المركز الوطني للحوار الوطني، واستجابة لتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله –، حيث حرصت على تعزيز ثقافة حوار الأديان وتبادل الحضارات والثقافات لأكثر من 28 دولة من أمريكا وكندا وفرنسا وسنغافورة وغيرها من الدول العربية والأوربية ينتمي طلابها وطالباتها لجامعة الفيصل.
الأميرة مها آل سعود : نعد جيلا منفتحا على العالم تستقطبهم الجامعات الدولية
وأضافت الأميرة الدكتورة مها آل سعود ل " الرياض " أنه يوجد شركات دولية أمريكية وبريطانية وفرنسية وغيرها من الدول التي أعطت الجامعة عمق وبنية تحتية قوية، مشيرة إلى أن الجامعة اتبعت منهج التدريب لطلابها وطالباتها على مقاعد الجامعة وعلى رأس العملية التعليمية، وأن سوق العمل يستقطب مخرجات الفيصل قبل التخرج، نتيجة الشركات العالمية والدولية التي أقامتها الجامعة لصالح طلابها وطالباتها، مشيرة إلى أن الكادر التعليمي للجامعة يضم نخبة الأكاديميين الدوليين والمحليين وأبرز الشخصيات الاقتصادية التي قفزت بالجامعة للعالمية.
وأكدت أن الجهود مستمرة لإنتاج جيل منفتح على العالم وواعٍ بأسس الحوار وتبادل الثقافات، الأمر الذي دفع الجامعة لإقامة برامج زيارات دولية لأعرق الجامعات العالمية، والتي قام بها طلاب وطالبات جامعة الفيصل بالبحوث في كل من أيرلندا وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول، ونتيجة تلك البحوث قامت عدد من الجامعات الدولية باستقطاب الطلاب والطالبات المميزين وتبنيهم بعد انتهاء فترة التعليم في المملكة، مؤكدة أن إمكانية استقطاب مخرجاتهم في نفس الجامعة من أهم استراتيجيات الجامعة للطلبة والطالبات المتميزين.
د.هند السديري: تستعد الجامعة لإطلاق مخرجات نسائية في الهندسة الميكانيكية والمعمارية
من جهتها قالت وكيلة عمادة شؤون الطلاب والطالبات الدكتورة هند بنت تركي السديري " تضم الجامعة أكثر من 600 طالبة في أندر التخصصات في المملكة، حيث تستعد الجامعة لإطلاق مخرجات نسائية في تخصص الهندسة المعمارية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الصناعية، إضافة إلى التخصصات الطبية التي يتبنى تدريبها مستشفى الملك فيصل التخصصي أقوى ثالث مستشفى في العالم، وتخصصات العلوم والدراسات العامة إضافة إلى تخصصات الإدارة
وأوضحت أن الجامعة فتحت المجالات التي وجدت فيها نقصا شديدا في سوق العمل ولاسيما أقسام الهندسة التي تفتقدها التخصصات النسائية، كما أن الجامعة أصبحت عالما مصغرا لكافة الجنسيات والدول التي حرصت على الدراسة في جامعة الفيصل، مشيرة إلى أن الجامعة تنتقي طلابها وطالباتها، وتضع اللغة الإنجليزية من أهم شروطها للقبول، وأضافت أن التعليم العالي يغطي المنح الدراسية للطلاب والطالبات السعوديي.
والجامعة تغطي نسبة 40% للطلاب والطالبات المتميزين غير السعوديين الذين لا تشملهم منح التعليم العالي.
وزادت د.هند السديري أنه يوجد شراكات دولية مع جامعة كامبريدج، وجامعة هارفارد، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وغيرها من الشراكات الدولية الكثيرة التي دعمت الجامعة ببنية تعليمية قوية، كما تم تفعيل جميع التعاملات الإلكترونية في جميع المواد والمهام الإدارية بين الطالب والجامعة، إضافة إلى نظام التعليم المطبق في الفيصل، ويكون فيه التعليم بين الطالب والأستاذ عن طريق الانترنت، كما أن الجامعة اتبعت نهج صداقة البيئة والذي تبنت فيه فكرة تدوير المخلفات وإعادة الاستفادة منها.
جاء هذا خلال حفل استقبال طلاب وطالبات جامعة الفيصل صباح الأمس حيث ألقى فيها عمداء الكليات كلمات ترحيبية وتعريفية لجميع الطلبة والطالبات منهم عميد كلية الطب الدكتور خالد قطان، عميد كلية العلوم الدكتور نورمن سوازو، عميد كلية الإدارة وليام ليثين، وعميد كلية الهندسة الدكتور جليس، إضافة إلى الأستاذ علي صفوان مدير قسم الخدمات، والأستاذ محمد الفريح مدير قسم التقنية .