رفع محافظ ومسؤولو واهالي عنيزة بالغ العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وللاسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز- رحمة الله- . واشاروا فى تصاريح ل"الرياض" بأن المملكة والامه قد فقدا رجلا هو بمعايير الكفاءه وأحد الرجال الافذاذ الذين صنعوا للوطن قوة وهيبة. في البداية رفع محافظ عنيزة المكلف فهد الحمد السليم باسمه ونيابة عن اهالي عنيزة بالغ العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بوفاة الأمير نايف. وأشار السليم إلى أننا جميعاً فقدنا رجلا محنكا عمل بكل إخلاص ونذر نفسه لحماية مكتسبات هذا الوطن الغالي بدءاً من همه الأول وهو الامن طيلة أكثر من ثلاثة عقود فقد كان شغله الشاغل أمن الوطن ومقدراته فالانجازات المتلاحقة التي تحققت للامن ومنها مكافحة الارهاب كانت خير دليل ملموس للعالم أجمع وذلك فى القضاء على بؤر الارهاب واجتثاثه من جذورة وتأهيل ومناصحة من ينتمون لهذا الفكر الضال. من جانب، قال رئيس لجنة اهالي عنيزة الشيخ محمد بن سليمان الصيخان بأن الجميع حزين بفقدان رجل الأمن الأول الأمير نايف -غفر الله- له وأسكنه فسيح جناته ورفع درجته في عليين. ورفع الشيخ الصيخان بالغ تعازيه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله والى الاسرة المالكة والشعب السعودي النبيل. وأردف بالقول إن المتتبع لمسيرة الأمير نايف يجد أنها لم تقتصر على جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيراً للداخلية فحسب بل تجسدت في موقعه كمساعد لإخوانه الملوك وهو يملك الخبرة الإدارية وبُعد النظر حيث تصدى للكثير من قضايا الوطن والمواطن وعالجها بكل حنكة وخبرة، فالأمير نايف كان رجلاً إدارياً من الطراز الأول وقف إلى جانب أخيه عبدالله بن عبدالعزيز ليحققا سوياً مسيرة العطاء والنماء والتقدم لهذه الأمة وهذا الشعب حتى وصلوا به إلى مصاف الدول المتقدمة, وحصلوا على حب شعبهم, وقدموا للعالم ملحمة تاريخية لا تُنسى. كما عبر نائب رئيس لجنة اهالي عنيزة إبراهيم السماعيل عن حزنه الشديد في الفقيد يرحمه الله وقال: بوفاة الأمير نابف تكون المملكة والعالمان العربي والإسلامي قد فقدوا أحد رموزه الأكفاء وأحد رجاله المخلصين الذي نذر حياته وماله ووقته لخدمة دينه ومليكه ووطنه وإخوانه وأبنائه أبناء المملكة وكذلك خدمة أمتيه العربية والإسلامية فالأمير نايف رحمه الله ساهم في بناء هذا الكيان العظيم ويكفي ماقدمه في الجانب الامني والذى يعد مفخرة لكل سعودي من خلال نظرته الثاقبة لمجال مكافحة الارهاب والجريمة والمخدرات. وتحدث عضو مجلس منطقة القصيم مساعد بن عبدالله السناني بقوله: ان الوطن فقد احد اركانه الهامة وصانع نهضته وتنميته. ورجل امنه القوي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية..ومع ان الموت حق ولاراد لقضاء الله الا ان وفاته رحمه الله كانت صاعقة نزلت علي الجميع واصابتهم بالذهول. كما عبر عضو لجنة اهالي عنيزة ئيس مجلس الغرفة التجارية بعنيزة صالح بن ناصر الصويان عن صادق تعازيه ومواساته لخادم الحرمين في وفاة الأمير نايف وإلى كافة الأسرة المالكة والشعب السعودي وإلى الأمة الإسلامية. وأضاف بالقول رحل صاحب السيرة الحافلة بالخبرات والتجارب الكبيرة رجل الدولة والأمن والفكر وبفضل الله ثم حكمته وحسن إدارته – رحمه الله - تجاوزت المملكة المخاطر ونجحت في التعامل مع الملفات الأكثر تعقيداً والتي لازالت دول عظمى تحاول حلها ومن أبرز ذلك ملف الإرهاب ومعالجته أمنياً وفكرياً فضلاً عن أن "نايف" الرجل الأول في الأمن ومحاربة المخدرات وتأمين الحج هذه الشعيرة العظيمة التى تحتاج تفرغ المسلم للعبادة بعيدا عن أي مؤثرات وقد نجحت القيادة فى تحقيق ذلك بفضل الله اولا ثم بجهود الامن السعودي الذى وقف الفقيد على رأس جهازه على مدى أربعة عقود. وفى هذا السياق رفع رئيس العلاقات العامة بلجنة أهالي عنيزة محمد بن إبراهيم الجلالي صادق التعازي لمقام خادم الحرمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي بفقد رجل الأمن الأول وطنيا وخليجيا وعربيا رجل نذر عمره وصحته لأمن الوطن والمواطن ،فأسس خلال مشواره المبارك قواعد الأمن بمؤسسات قادرة على الاستمرار حتى بعد رحيله يرحمه الله فلا غربة أن يجزع إنسان هذه الأرض و ترابها لفقد نايف فله من كل قلب مؤمن صادق التضرع والدعاء بالرحمة والغفران وأن يسكنه الله فسيح الجنان. من جانبه قال مدير القطاع الصحى المشرف العام على مستشفى الملك سعود بعنيزة صالح بن ابراهيم الصيخان تقف الكلمات عاجزة عن وصف وترجمة الاحساس بالالم الذى نجده بعد سماع خبر رحيل رجل الأمن الأول اذ لا يمكن تناسي ماقدمه الفقيد لخدمة الاسلام وهي خدمات تترجمها مواقفه المتعددة لخدمة حجاج بيت الله الحرام اذ كان الأمير نايف حرص أشد الحرص على راحة ضيوف الرحمن واعتبر خدمتهم وسام شرف على صدره وعلى صدر كل مواطن وهنا نقف إجلالًا وتقديراً مع قولته الشهيرة " مادام ملك البلاد خادماً للحرمين الشريفين فكل مواطن خادم للبيتين وهذا شرف لنا" وكلما حاول العابثون استغلال موسم الحج في إشاعة الفوضى وبث رسائل تهديد لأمنهم يقف سمو الأمير نايف – رحمه الله - في وجه ذلك كله، ويؤكد بأن الحفاظ على راحة الحجاج وسكينتهم وأمنهم هو أهم مسؤوليات المملكة. من جانبه قال المهندس صالح بن على السويل مساعد المشرف العام للتشغيل والصيانة بمستشفى الملك سعود بعنيزة ان الفقيد يتمتع بمزايا وصفات قيادية عديدة يأتي في مقدمتها الحلم والحزم، والحكمة والحنكة، والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة والحاسمة في الأوقات الصعبة والظروف الطارئة، كما كان سموه " رحمه الله " يتمتع بالخبرة والتجربة الطويلة في إدارة شؤون الدولة سواء من خلال توليه لحقيبة وزارة الداخلية وما يتبعها ويرتبط بها من قطاعات مختلفة أو من خلال ما أنيط بسموه من مهام أخرى على درجة عالية من الأهمية أثبت من خلالها جميعاً انه رجل دولة من طراز رفيع نجح خلالها ليس فقط بتطوير وزارة الداخلية وقطاعاتها، وإنما امتدت جهوده في الإصلاح والتطوير لتشمل مجالات الإعلام والاقتصاد والقوى العاملة، بل وتجاوزت حدود المملكة لتمتد على اتساع خارطة الوطن العربي ويجب ان لا يغيب عنا حرصه – رحمه الله - على تحقيق العدالة. من جهته، قال عضو لجنة اهالي عنيزة مدير الاتصالات السعودية هاني بن يحيى السليم إن وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - خسارة كبيرة للوطن حيث إنه صاحب الأيادي البيضاء على المواطنين الذين أحبوه من الأعماق، مشيراً أن هذه سنة الحياة ونحن راضون بالقضاء والقدر ونسأل الله عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جنانه وأن يجزيه خير الجزاء على ماقدم من خدمة لدينه ثم للوطن وللأعمال الخيرية في جميع المجالات. محمد الصيخان محمد الجلالي صالح السويل صالح الصيخان مساعد السناني صالح الصويان هاني يحيى السليم إبراهيم السماعيل
