في البداية نرفع خالص التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز وللشعب السعودي في وفاة فقيد الأمة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -. لقد فقدنا شخصية حكيمة وفذة لها إسهاماتها في كل المجالات وإنجازاتها على كافة الأصعدة، حيث كان سموه داعماً أساسياً لكل ما فيه خدمة المواطن الذي كان يمثل هاجسه الأول، والذي سعى لخدمته من خلال توفير الأمن والأمان في هذا البلد المبارك. كما كانت لسموه جهود كبيرة في محاربة الإرهاب مما جعل جميع دول العالم تستشهد بهذه الشخصية الفذة في مواجهة الإرهاب وتوفير الأمن والأمان بعد الله لهذا البلد الكريم، وقد عرف عن سموه حبه للخير ودعمه للعلم والعلماء مما غرس له في قلوب الناس حبا صادقا ووفاء مخلصا ومكانة خاصة، والتاريخ يشهد للفقيد الكبير خدمته لوطنه بتفانٍ وحرص كبير. برحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز تكون الأمة الإسلامية والعربية فقدت رمزاً من رموزها وقائداً من قادتها وأحد أهم أعمدتها الأساسية. * رئيس مجلس إدارة زين السعودية