شهد موقع "الرياض الإلكتروني " امس تفاعلاً كبيراً من قبل الزوّار على موضوع "مرور الرياض يجند إمكانياته لرفع مستوى السلامة المرورية والحد من التجاوزات الخاطئة" وذلك في إطار البرنامج التوعوي الأمني والمروري (يهمك ..تعرف) ومفاده انتشار أكثر من 600 رجل مرور في شوارع العاصمة الرياض مطلع هذا الأسبوع حيث سجلت دوريات المرور والمرور السري حضورا مرورياً مكثفاً في العديد التقاطعات والشوارع الرئيسية والميادين وذلك في إطار البرنامج التوعوي الأمني والمروري لصيف عام 1433ه الذي أطلقه الأمن العام تحت عنوان(يهمك ... تعرف) بتوجيهات من مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني وشهدت خلاله التقاطعات والمحاور الرئيسية في العاصمة الرياض تجاوباً ملحوظاً من قبل قائدي المركبات وملحوظ في نمط القيادة لدى السائقين وانضباط في التعامل مع المركبة واحترام حقوق الطريق من قبل قائدي المركبات. مواطنون: «شرق الرياض» والدائري الجنوبي يعيشان فوضى وغياباً مرورياً ففي البداية علّق احد القرّاء قائلاً: الله يرحم ضعفكم يا لمرور حملة وتمر مرور الكرام لكن أتمنى من رئيس المرور الجديد اللواء المقبل أن يطور قطاع المرور كلياً فيما يرى قارئ آخر أنّ: "شعبنا ما يمشي إلا بساهر والكاميرات الموجودة عند الإشارات واضاف: تكفون نبي كاميرات في شرق الرياض لأنّ قطع الإشارات وتجاوز خطوط المشاة أصبح مثل شرب الماء منادياً: لا لا لا تخلون شرق الرياض. النهضة النسيم الخليج اما احدهم فعلق قائلاً: حملة يهمك تعرف ترى كلها شهر واحد وتعود حليمة لعادتها القديمة من قطع الإشارات وعكس السير والسرعة والتفحيط الى كل يوم في شرق الرياض لا حسيب ولا رقيب. ويعلق زائر آخر مدافعاً: المرور يبذل جهوداً خارقة ومشكورين عليها لكن التفحيط مازال التحدي الأكبر. فيما يلفت قارئ آخر محذّراً: شوفوا غرب الرياض والفوضى الى فيها (يقطعون الإشارات عيني عينك) والله ماشفت مرور واذا شفت مرور احصله عند مطعم يطلب شاورما. فيما يتساءل زائر آخر قائلاً: ما أدري ليش المرور ما يشتغل زي (دوريات الأمن) بصمت ولا يغطي تقصيره بالتسلط على أصحاب السيارات المضللة.. وإذا المرور عنده إمكانية الانتشار والتوزع في شوارع الرياض ليه ما نشوفهم في الدائري الجنوبي وقت خروج الموظفين من دوامهم لمتابعة اصحاب الشاحنات الممنوعين من القيادة في شوارع الرياض في فترة النهار.. وخلاصة الموضوع (العبرة في النتائج ليحكم بها المواطن على مستوى المرور (وليس عن طريق تقارير صحفية مصورة). فيما يقترح زائر آخر منع اي شاحنة او دينّا من دخول طريق الملك فهد وخريص في كل الأوقات كما يرى منع الليموزين الجائل واستبداله بنظام التاكسي عبر التلفون فهو أميز وأكثر أمانا وكذلك تحديد أوقات لخروج العمالة والصرامة المرورية في التعامل مع التريلات والدينات بالإضافة الى حصر الانشطة التجارية في الشوارع عرض 40 متراً واكثر ومنعها في الدائريات وكذلك تحديد اوقات للتوزيع علي السوبرماركت والخرسانة مع فرض غرامة لا تقل عن عشرة آلاف ريال على كل شاحنة او دينا مخالفة.. اما احد الزوار فاعتبر انه لا يوجد مرور بمعنى المرور أي وقت الذروة عند التقاطعات تجده يحل الإعاقة بإلغاء الإشارة فمرورنا يقف بسيارته فى المدخل للسماح لسيارة فتجد طريق الخدمة مكتظاً بالسيارات ( طريق الملك فهد) ولا نجد موتورسيكل يعاقب معيقي السير الذين يسيرون ببطء شديد دون سبب ظاهر. وفي تعليق طريف لأحدهم فإنه يرى ان قيادة السيارة وحركة المرور في الرياض أصبحت شبه معركة تدور بشكل يومي بسبب غياب أفراد المرور وطالب بتركيب كاميرات ساهر ويعلّق بحسرة قائلاً: ما يجري في شوارع الرياض يومياً شيء يندى له الجبين، حتى سائقي التكاسي أصبحوا يعكسون السير عينك عينك ويدخلون للخطوط السريعة مع المخارج ويخرجون من المداخل حيث لا خوف ولا رهبة بسبب غياب الرقيب وختم تعليقه بقوله: فعلا مرور الرياض يحتاج لإعادة النظر .