ملتقى أخلاقيات العمل يناقش القيم الأخلاقية في المنظمات وخلق ميزة تنافسية

يرعى وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه في رجب المقبل فعاليات ملتقى أخلاقيات العمل والأعمال تحت شعار "العودة إلى الأصالة".
ويسعى الملتقى الذي ينظمه مكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة بشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل والغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى تفعيل أخلاقيات العمل والأعمال لرفع كفاءة الفرد وربحية الأعمال وتحقيق أهداف المجتمع.
وقال أمين عام الملتقى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة: الملتقى يهدف لتعزيز القيم الأخلاقية في المنظمات وخلق ميزة تنافسية في قطاع الأعمال للمنظمات والمنشآت، إلى جانب التعرف على دور الأخلاقيات في تحسين المسؤولية الاجتماعية للمنظمات، وإبراز دور أخلاقيات العمل في تحفيز الموظفين والمديرين وأعضاء مجلس الإدارة على اتخاذ القرارات من خلال منظومة من القيم المشتركة، والتأكيد على دور السلوك الأخلاقي في تحسين وتحقيق الأهداف والربحية.
واشار إلى أهمية الملتقى كون أخلاقيات العمل في القطاع الحكومي والخاص لها أثرها الكبير في كفاءة تلك الاجهزة وحسن سيرها ومدى فعاليتها في تأدية رسالتها على أكمل وجه, وكذلك قدرتها على تحقيق الأهداف والغايات التي تسعى إليها, ما يعود بالفائدة والخير العميم على جميع الجهات والقطاعات والأفراد.
وبيّن أن الملتقى يؤكد أخلاقيات العمل كمرجع أساسي لإنجاح كافة الأعمال بقطاعيها الحكومي والخاص، موضحاً أنه يسعى لتذكير العامة في قطاع الأعمال بضرورة المحافظة على الأخلاقيات المتعارف عليها لخلق بيئة عمل منتجة وفعالة ولترشيد المكاسب في ظل المتغيرات الأخلاقية لغرض الاستمرارية.
واشار أمين عام الملتقى الى مناقشة المسؤولية الأخلاقية من منظور قيادي وأخلاقيات الأعمال، والمسؤولية الاجتماعية في بناء المسؤولية الأخلاقية، وأخلاقيات العمل من منظور إسلامي، وتأثير أخلاقيات الأعمال في بناء التنافسية داخل وبين المنظمات، مع استعراض عدد من التجارب وقصص النجاح وعقد الجلسات الحوارية والورش المصاحبة.
ويشهد الملتقى مشاركة نخبة من المتحدثين الرئيسيين ونخبة من الشخصيات رفيعة المستوى وصاحبة الاهتمام، ويستهدف المديرين العموميين وأصحاب القرار ومديري الموارد البشرية ومديري التطوير والتدريب وخبراء ومستشاري الموارد البشرية ومديري التخطيط ومكاتب التوظيف وأساتذة الجامعات والكليات والمعاهد والطلاب والطالبات.