ماجد الجمعان : النصر سيحقق «نخبة آسيا» الموسم المقبل    الفتح يتغلب على الشباب بثلاثية في دوري روشن للمحترفين    تشكيل الأهلي المتوقع أمام كاوساكي في نهائي دوري أبطال أسيا    تراجع الديمقراطية في أمريكا يهدد صورتها الدولية    عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من المشروعات التابعة لوزارة الداخلية بمنطقة القصيم    الوحدة يقلب الطاولة على الأخدود بثنائية في دوري روشن للمحترفين    الصيام المتقطع علاج أم موضة    تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة    صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام تسعير طرحه لصكوك بقيمة 1.25 مليار دولار    القبض على 5 إثيوبيين في جازان لتهريبهم 306 كجم "قات"    مجاهد الحكمي يتخرج بدرجة البكالوريوس في الصحة العامة    صافرة قطرية تضبط نهائي النخبة الآسيوية    زيلينسكي: اتفاق المعادن مع أميركا «عادل حقاً»    ضربة موجعة في برشلونة عنوانها كوندي    الحقيل يشكر القيادة لموافقة مجلس الوزراء على تعديلات نظام رسوم الأراضي البيضاء    وصول أولى رحلات ضيوف الرحمن الحجاج القادمين من تايلند    "رالي السعودية 2025" ينطلق في جدة    أمانة الشرقية تفعل اليوم العالمي للتراث بالظهران    تسع سنوات من التحول والإنجازات    نائب أمير المنطقة الشرقية يدشّن قاعة الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر -رحمه الله- بالمكتبة المركزية بجامعة الملك فيصل    العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تواصل المكاسب مع التفاؤل بمتانة الاقتصاد    مركز الملك سلمان للإغاثة يُوقِّع برنامج تعاون مشترك مع مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال ببريطانيا    سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح والاعتدال    تكريم 26 فائزاً في حفل جائزة المحتوى المحلي بنسختها الثالثة تحت شعار "نحتفي بإسهامك"    الذهب يعوض خسائره مع ترقب الفائدة    ارتفاع معدلات اضطراب التوحد في الأحساء    عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»    الجبير ووزير خارجية البيرو يبحثان تعزيز العلاقات    بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية    المملكة تدعو الهند وباكستان لتجنب التصعيد    بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة.. سعود بن مشعل يستعرض خطط الجهات المشاركة في الحج    شارك في اجتماع "الصناعي الخليجي".. الخريف يبحث في الكويت تعزيز الشراكة الاقتصادية    أمير الشرقية يثمن جهود الموارد في إطلاق 6 فرص تنموية    انخفاض وفيات حوادث الطرق 57 %    يوسف إلى القفص الذهبي    "الرؤية".. يوم ثالث يحتفي به الوطن    إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء    مجمع الملك سلمان.. نموذجٌ وطني في دعم اللغة العربية    الزلفي تحتفي بذاكرة الحرفة في مهرجانها الأول    845 مليون ريال إيرادات تذاكر السينما في السعودية خلال عام    الحميري ينثر إبداعه في سماء الشرقية    مدير الجوازات يستقبل أولى رحلات المستفيدين من «طريق مكة»    حراسة القلب    أمير تبوك: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة    خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا    المتحدث الأمني للداخلية: الإعلام الرقمي يعزز الوعي المجتمعي    العلا تستقبل 286 ألف سائح خلال عام    جمعية الزهايمر تستقبل خبيرة أممية لبحث جودة الحياة لكبار السن    جامعة الملك سعود تسجل براءة اختراع طبية عالمية    مؤتمر عالمي لأمراض الدم ينطلق في القطيف    اعتماد برنامج طب الأمراض المعدية للكبار بتجمع القصيم الصحي    أمير تبوك يترأس اجتماع لجنة الحج بالمنطقة    واشنطن تبرر الحصار الإسرائيلي وتغض الطرف عن انهيار غزة    أمير منطقة جازان يستقبل القنصل العام لجمهورية إثيوبيا بجدة    "مبادرة طريق مكة" تنطلق رحلتها الأولى من كراتشي    آل جابر يزور ويشيد بجهود جمعيه "سلام"    نائب أمير مكة يطلع على التقرير السنوي لمحافظة الطائف    "هيئة العناية بالحرمين": (243) بابًا للمسجد الحرام منها (5) أبواب رئيسة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بين الرفض والقبول
مشوار الراي
نشر في الرياض يوم 11 - 04 - 2012

"إنت كيف تفكر؟!" مجرد ما تسمع هذه الجملة، ستظن أن قائلها يحتكر سقف التفكير أو أن الموجهة إليه هذه الكلمة مستفز بطريقة مناقشته! وهي جملة نطلقها كثيرا حين يتعبنا النقاش أو حين يصور لنا عقلنا أن الهدف الوحيد من أي حوار هو فرض رأيك على الآخرين والصراخ به في وجوههم. ولن ندخل في حديث مكرر عن أساسيات الحوار وعن أهمية الإنصات للآخرين قبل محاربة أفكارهم.
رأي أي إنسان ليس ملزما، بمعنى أنني كمنصت أو متلقٍ أو كطرف مشارك في النقاش لست ملزمة بالموافقة على هذا الرأي، لكن هو يملك حق إبداء الرأي وأنا أملك حق الاختلاف معه أو تفنيده أو الموافقه أو حتى تجاهله. كما أنني لست ملزمة أيضاً بأن أقف على الجانب الآخر وأخالف وأعترض لمجرد الاعتراض.
مشكلة البعض انهم ينشغلون عن الفكرة والرأي بالنظر لصاحبها لذلك تجدهم مشغولين جدا بالنوايا، وتكثر مفردات معينة في خطابهم مثل أجندة خفية أو دعوة ظلامية أو جهل ورجعية وهي كلها اتهامات عامة تشغلهم عن الموضوع الأساسي محل النقاش. فالأفكار الجيدة ليس بالضرورة أن تأتي من شخص نتفق معه تمام الاتفاق والآراء المناسبة ليس بالضرورة أن تأتي من الجماعة التي نستأنس بالحديث معها، فالآخرون يفكرون أيضا ولهم أراء وأفكار مناسبة جدا فيما لو فتحنا عقولنا قليلاً ونظرنا للفكرة أو الرأي بتجرد وبدون ظن سيىء لمجرد أن صاحبها لا يوافق الصورة التي يحملها عقلنا أو يتقبلها.
ولننظر مثلا لموضوع المرأة فأي قضية تخصها تقع بين طرفي نقاش كل منهما يتهم الآخر إما بأنه ظلامي أو تغريبي، تضيع القضية وسط كم من الاتهامات ويبقى الحال كما هو عليه والأمثلة كثيرة؛ معاملات الطلاق، النفقة، قضية المعلقات، قضية التمكين الاقتصادي للمرأة. بعض من يناقشها من المنتمي لهذا التيار أو ذاك لا يناقشونها بمنطق من يريد أن يجد حلاً بل بمنطق من يريد أن يسجل هدفاً في مرمى غريمه الفكري على حساب المرأة.
أشعر بأن الخطاب الفكري والاجتماعي للتيارات الفكرية المختلفة الموجودة على الساحة المحلية بحاجة للنضج، وان الأولويات بحاجة للترتيب من قبل كل التيارات المشاركة في صناعة الوعي الاجتماعي وأن على هذه التيارات أن تتعلم كيف تتعامل مع بعضها بدون حساسية وسوء ظن ومعارك مكررة السيناريو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.