مذكرة تفاهم بين جامعة طيبة وندوة الشباب الإسلامي في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع

وافق المقام السامي على مشروع مذكرة التفاهم بين جامعة طيبة والندوة العالمية للشباب الإسلامي في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
أوضح ذلك مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور النزهة، وشكر معاليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - يحفظه الله - على موافقته السامية الكريمة على مشروع مذكرة التفاهم، وأن هذه الاتفاقية ستسهم في مواصلة الجامعة تقديم خدمات متميزة لمجتمع منطقة المدينة المنورة ودعم المؤسسات ذات الصبغة الخيرية والتي تقدم خدماتها المتنوعة للمحتاجين داخل المملكة وخارجها.
كما شكر معاليه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على دعمه للجامعة مما أسهم في مواصلة الجامعة مسيرتها الأكاديمية واللحاق بركب الجامعات المتطورة، مشيراً معاليه إلى أن هذه المذكرة ستكون مدتها ثلاث سنوات، ويتم تجديدها تلقائيا.
وأشار معاليه إلى أن الجامعة عززت تواصلها مع عدد من الجهات ذات العلاقة بالمدينة المنورة ومحافظاتها، واستثمرت طاقاتها الأكاديمية والإدارية في تنفيذ عدد من الأنشطة ومن ذلك التعاون مع أمانة منطقة المدينة المنورة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
وأبان معاليه أن الاتفاقية ستعزز التعاون بين الجامعة والندوة من خلال جهودهما في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع ويشمل التعاون عدداً من المجالات منها مجالات النشاطات المشتركة، والتبادل الدوري لكل ما يصدر عن الطرفين من أعمال علمية وفكرية وثقافية وتتضمن الكتب والمجلات والنشرات وغيرها من وسائل النشر، وحضور الأنشطة العلمية والثقافية والتربوية بين الطرفين، وتنظيم ندوات وأنشطة وبرامج مشتركة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون على توفير فرص لقبول الطلاب من دول الأقليات المسلمة في التخصصات المختلفة للمرحلة الجامعية (البكالوريوس) وفق آلية وأنظمة القبول في جامعة طيبة.