اقترب مؤشر الأسهم المحلية من الوصول إلى مستوى 13 ألف نقطة مع استمرار صعود الكثير من قطاعات السوق خاصة البنوك والاتصالات والأسمنت في ظل السيولة القوية التي يضخها المتداولون يومياً في شراء الأسهم. وبلغت محصلة المؤشر أكثر من 115 نقطة تعادل نسبة 0,91٪ ليصل إلى 12911 نقطة علماً انه وصل إلى 12952 نقطة كحد أعلى، وحافظ السوق على مستوى سيولة عال اقترب من 21 مليار وهي قيمة التداول أمس ووصل عدد الأسهم المتداولة إلى أكثر من 62,8 مليون سهم. وسجلت جميع شركات الأسمنت أسعاراً جديدة مدفوعة بقيام غالبية الشركات برفع أسعار البيع لمادة الأسمنت في محاولة منها لجني المزيد من الأرباح في ظل تزايد الطلب وحدوث نقص عالمي سيقلل من تدفق الأسمنت المستورد إلى الأسواق المحلية. وارتفاع أسعار البيع جاء على خلفية ازالة الرسوم الحمائية التي كانت تتمتع بها المصانع المحلية على الأسمنت المستورد وقد زاد مؤشر الأسعار لأسهم هذا القطاع بنسبة 5,1٪ وهو أعلى ارتفاع بين مؤشرات قطاعات السوق. ومن ابرز ارتفاعات السوق صعود سهم شركة الاتصالات السعودية إلى ارقام سعرية جديدة مع ترقب السوق لاعلان توزيعات أرباح نصف سنوية وتفاؤل المتداولين باستمرار نمو أرباح الشركة خلال النصف الاول من العام الحالي. وسجل سهم الشركة تداولاً اقترب من 2,1 مليون سهم تصل قيمتها إلى 1,9 مليار ريال ووصل إلى 937 ريالاً، ومن الارتفاعات التي شهدها السوق بعد الأسمنت والاتصالات ارتفاع بنك الرياض إلى أكثر من 40 ريالاً ليصل إلى سعر جديد بلغ 865 ريالاً والسهم أيضاً ينتظره اعلان توزيعات نصف سنوية. وعلى مستوى السوق فقد حقق سهما أسمنت العربية والمتطورة أعلى نسبة ارتفاع في السوق بلغت 10٪. وفي الاتجاه المقابل فقد تواصل الاداء المتراجع لسهم سابك وكسر سهمها مستوى 1100 ريال ليتدنى إلى 1096 ريالاً لكن بكميات تداول أقل من السابق ووصلت أمس إلى 890 ألف سهم تصل قيمتها إلى 981 مليون ريال. واجمالاً ارتفعت أسعار 40 شركة من أصل أسهم 75 شركة تم تداولها في حين انخفضت أسعار 32 شركة ولم يطرأ تغير يذكر لأسعار ثلاث شركات. وسيطر سهم الكهرباء على غالبية تداولات السوق وتجاوز حجم التداول عليه 12,2 مليون سهم تمثل نسبة 19,4٪ من إجمالي تداولات السوق وانخفص السهم عند الاقفال بنسبة 0,19٪ ليصل إلى 129,25 ريالاً.