مستشار الرئيس الفلسطيني: استضافة 1000 حاج وحاجة ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يعد تكريمًا لأهالي الشهداء والمصابين    من القلب إلى مكة… وطن يخدم بأمانة    من أعلام جازان.. المهندس موسى حسن على معبر    استشهاد 25 فلسطينيًا    (No title)    بدء توافد الحجاج لمنى لقضاء يوم التروية استعداداً للوقوف بعرفة    استمرار الرياح النشطة على اجزاء من عدة مناطق بالمملكة    وزارة الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق (50) مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج    وزير الصحة يزور المستشفى الميداني للخدمات الطبية بمشعر عرفات    الدولار يتراجع مع تصاعد توترات التجارة    اللواء الودعاني يتفقد مراكز حرس الحدود بالمشاعر المقدسة    وزير الحرس الوطني يقف على جاهزية قوات الوزارة المشاركة في موسم الحج    تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب    في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.. ألمانيا تواجه البرتغال مدعومة بالأرض والجمهور    يسعى لضم إيدرسون وهيرنانديز.. الإيطالي إنزاغي مديراً فنياً للهلال    أبرزهم الأهلي وسان جيرمان وبيراميدز.. 2025.. موسم الأبطال الجدد    6.3 مليار ريال تمويلات سكنية    المملكة تبهر العالم بموسم حج استثنائي( 1 2 )    مركز السياحة 930 في خدمة ضيوف الرحمن    ضبط 5 آلاف قرص طبي و120 كلجم من القات    سجن وتغريم شخص لإنشائه حملة حج وهمية    السعوديات في خدمة الحجاج ..حضور نوعي وتمكين فعّال    محمية نيوم تعيد توطين 6 أنواع من الحيوانات    حين تُدار الفريضة بعقل الدولة وروح الإيمان    ضمن فعاليات المنتدى الأول للصحة والحج.. فريق نسائي سعودي يبتكر حلولاً ذكية لإدارة الحشود    هيئة الإذاعة والتلفزيون تستعرض في "ملتقى إعلام الحج" تقنيات متقدمة لتغطية المشاعر المقدسة    تفقد القوات المسلحة بتوجيه من وزير الدفاع.. الرويلي: أمن الحج أولوية وطنية لا تهاون فيها    يلقي أول خطاب أممي لرئيس سوري منذ ستة عقود.. زيارة تاريخية مرتقبة للشرع إلى الولايات المتحدة    مشاهير التواصل الاجتماعي    الدكتور أحمد علوش مدخلي.. حكاية تروى    النائب العام: ملتزمون بمنع أي تجاوز يخلّ بأمن الحج    جاهزية عالية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري.. الصحة للحجاج : استخدموا المظلة لتفادي ضربة الشمس    القراءة والشيخوخة    قسطرة عاجلة تنقذ حاجاً قرغيزياً من جلطة رئوية    صحفيو مكة يقفون على جديد تقنيات ومنصات الإعلام بملتقى "إعلام الحج"    Microsoft تشطب الوظائف    تفسير اهتزاز الأرض 9 أيام    الألياف تطهر الجسم من الكيميائيات    التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى    النصر يتعاقد مع عبد الملك الجابر من زاليجنتشار البوسني    الأخضر السعودي يختتم معسكر الدمام ويتوّجه للبحرين    وزير الرياضة يتفقد ملعب"أرامكو" في الخبر    تسوّق الآن وفكّر لاحقًا.. الوجه الآخر للتجارة الإلكترونية    العرب أمام فرص ذهبية لاستثمار الرسوم الأميركية    أوكرانيا تندد بشروط السلام الروسية وتعتبرها "إنذارات" غير واقعية    الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية 2025 بداية مميزة لموسم واعد    الخلود يقطع إعارة ديانغ من أجل الأهلي المصري    جامعة أم القرى تُدرب الكوادر على أعمال الحج    سميحة أيوب في ذمة الله    رئيس هيئة الأركان يقف على جاهزية القوات المسلحة في الحج    ستة توائم من كشافة الوطن جمعتهم الصدفة في الميدان.. وقلوبهم تنبض بالعطاء لخدمة ضيوف الرحمن    رئيس مركز قوز الجعافرة ورئيس البلدية يحثان مقاولي البلدية على سرعة الإنجاز    الداخلية: الترحيل والمنع 10 سنوات من دخول السعودية للمقيمين المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج    أحدث الوسائل التقنية بمركز العمليات الأمنية لخدمة الحجيج    أمن الحج    مهندس صيني يفك شيفرة اللغة الفضائية    35.5 مليار ريال زيادة سنوية في مدفوعات سداد    جامعة الراجحي تحتفي بتخريج الدفعة ال11    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التردد في اتخاذ القرار
بعد التداول
نشر في الرياض يوم 12 - 01 - 2012

من طبيعة أسواق الأسهم السرعة والمباغتة والمفاجآت، خاصة مع الإعلانات غير المتوقعة والأحداث الجوهرية التي قد تظهر فجأة..
والتردد هنا في اتخاذ قرار البيع أو الشراء - حسب المعطيات الواضحة - يفوت فرصاً هائلة، ويصيب صاحبه بالحسرة والندامة، وربما يفقده الثقة في نفسه..
إن التردد على نوعين:
الأول: بسبب عدم وضوح الرؤية والاتجاه وغموض الأحداث وهذا يصيب الكثيرين بالتردد وهم معذورون لكنهم أقل تمييزاً من الذي يفرز الأحداث بسرعة ودقة ويتخذ قراره فوراً مدعوماً بخبرته الطويلة وحسه الجيد وطبيعته التي لا تعرف التردد.
والثاني: صفة ملازمة لبعض الناس، وهي تصيبهم بالحيرة والمرض، فالمصاب بداء التردد تجده قلقاً يستشير من هب ودب لعجزه عن اتخاذ القرار، وينتظر اتجاه السوق حتى يبين الصبح لذي عينين ويترسخ الارتفاع أو النزول هنا قد يتخذ قراره بالشراء في عز الارتفاع أو بالبيع في حضيض النزول، لأن صفة التردد جعلت على عينيه غشاوة، ومزقت أعصابه، وأفقدته توازنه فهو أبداً لا يلد قراره ولادة طبيعية بل قيصرية، وهو (يحن حنين البكر شُدّ خناقه) على حد تعبير امرئ القيس، و(تصرصر ضلوعه صرصرة أبواب البيوت القديمة من جذوع النخل في الشتاء حين تفتح) وهو بهذا يتعذب فعلاً، وتفوته فرص كثيرة وكبيرة بسبب تردده المرضي في اتخاذ القرار وانتظاره إلى آخر المطاف ماذا يفعل الآخرون، فهو لا يفعل وإنما ينفعل، ولا يتخذ قراراً مدروساً وإنما ينساق مع التيار رعباً.. أو رغبة.. ولكن بعد فوات الأوان غالباً.
إن علاج التردد هو التسلح بالمعلومات الكافية الوافية عن الشركات والاستعداد للسوق بمواكبة الأخبار والإعلانات والمستجدات، وإجبار النفس - في البدء - على اتخاذ القرارات الجريئة حسما للتردد حتى يعتاد على ذلك بعض الشيء.. ولكنه - بالطبع - لن يبلغ مرحلة أولئك المحترفين ذوي الضلوع القوية والخبرة العميقة والقدرة على سرعة فهم المعلومات وسهولة اختيار وتنفيذ القرار السليم في الوقت الصحيح بلا حيرة ولا تردد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.