رحب مجلس الوزراء القطري بنتائج الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي اختتمت أعمالها أول أمس في الرياض، مؤكداً أن هذه النتائج، وبصفة خاصة، ما تضمنه إعلان الرياض تشكل دفعة قوية لمسيرة العمل الخليجي المشترك وتدعم مسيرة مجلس التعاون لما فيه خير دول المجلس وشعوبها. وثمن أعضاء المجلس مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، مشيدين بحكمته حفظه الله في إدارة اجتماعات الدورة مما كان له اكبر الأثر في نجاحها وفي النتائج الايجابية التي أسفرت عنها.