يبدو ان للحكم علي المطلق قصة لن تنتهي فصولها مع الهلاليين، وهو الذي كرر أمام نفس الفريق استفزازهم بقرارات عكسية غيرت نتيجة المباراة جعلت من المنتصر «خاسراً» دون وجه حق. المطلق هو الحكم الوحيد الذي أخرج رؤساء الهلال من مثاليتهم، فبعد أن تحامل على الهلال في الموسم الماضي وتجاهل ضربة جزاء صريحة لأحمد الدوخي أمام نفس الفريق «الاتحاد» مما تسبب آنذاك في غضب الرئيس الهلالي السابق الأمير عبدالله بن مساعد الذي قال ان هذا الحكم لا يخاف الله وهو يفعل ذلك بنادينا. مع الرئيس الهلالي الحالي تكرر نفس المشهد، ولكن بصورة أشد إذ لم يتسبب فقط في خسارة الهلال بل كاد يتسبب في إصابة خطرة لأكثر من لاعب تناوب لاعبو الاتحاد على المخاشنة معهم وإيذائهم بصورة غير مقبولة خاصة «الدعيع» و«كماتشو»، فالأول كاد يفقد حياته جراء لكمة «الطارقي» الخطافية المدعومة بحديد «الخاتم» والآخر تناوب عليه «أبو شقير» و«هيريرا» حتى ألحقاه بالدعيع خارج الملعب، ولأن خطة الفوز الاتحادي ترتكز أولاً على إصابة أخطر لاعبي الهلال وأكثرهم تأثيرا وإخراجه من الملعب، كما حدث مع «سامي» مع الطارقي نفسه وأيضا سابقا مع أحمد جميل وأيضا «نواف التمياط» مع «نور» و«الدعيع» نفسه في لقاء ذهاب مربع العرب ولكن تلك المرة كان البطل «الواكد». ٭٭ المطلق إذ لم تكن لديه الشجاعة لانصاف الهلال يفترض منه الاعتذار من المباراة لا أن يقودها كمشجع يترصد ويتعمد خسارة فريق بتغاضيه عن أخطاء واضحة وتمديده الوقت بدل الضائع حتى يسجل الاتحاد هدف الفوز، وإن حدث وأوقف أو عوقب بأي عقاب فما الفائدة وهو يثير جماهير الهلال في وقت حساس يؤدي فيه المنتخب أهم مبارياته ويتطلب هدوءاً ولقاءات نظيفة خاصة بين الأندية الكبيرة كل فريق يأخذ حقه دون تفضيل على الآخر وأيضا ما ذنب رئيس الهلال الشاب الذي يعمل لرياضة بلده وتوضع العراقيل أمامه ويكون طريقه مليئاً بأشواك صافرات الحكام على طريقة «المطلق» الذي فاتت عليه أخطاء تستوجب من اللجنة إعادة النظر في تكليفه للقاءت الكبيرة وأيضا هو إعادة النظر في استمراره في التحكيم بهذا الشكل.