مطالبات بتفعيل ثقافة حقوق الإنسان في مدارس البنات بعسير

خلال محاضرة نسائية ناقشت مفاهيم الحقوق بأبها

أكدت عضوات من جمعية حقوق الإنسان على أهمية تفاعل الإعلام مع القضايا التي ترد إلى الهيئة وأشرن أن مهمتهن ليست إبلاغ الإعلام بالشكوى بل متابعتها وصاحب القضية هو المعني بنشرها.
جاء ذلك ضمن محاضرة للمستشارة والمشرفة في هيئة حقوق الإنسان بالرياض سهام المعمر وكانت بعنوان "حقوق الإنسان مفاهيم وممارسات "التي نظمها فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير والتي أقيمت يوم أمس على مسرح الغرفة التجارية الصناعية بابها وتطرقت المشاركات في المحاضرة إلى أن العادات والتقاليد ليست المشكلة وإنما في المطالبة بالحقوق وفي تحوير العادات والتقاليد، ومشكلات حالات العنف في التربية والتعليم بسبب عدم وجود برنامج وقائي وتنموي وأن الأمر يبدأ من المرشدة الطلابية إلى المديرة والمشرفة التربوية والحل في برنامج الحماية الاجتماعية على هاتف 19 19 وان المشكلة في السلبية والصمت على الحقوق والجهل بالحقوق والخوف من المطالبه ،وأبانت أن لجان الحماية الاجتماعية للطفل تتم من خلال التواصل على الرقم 116111 ويتم استقبال الحالات على هذا الرقم على مدار اليوم .
وقدمت سهام المعمر خلال المحاضرة تعريفا مختصرا لحقوق الإنسان وأهمية الرجوع إلى المكان الصحيح في الحصول على الحقوق واختيار الأسلوب المناسب وتوثيق المعلومات مع الجهة المختصة.
وقالت ان هيئة حقوق الإنسان في السعودية لها خمسة فروع في مختلف مناطق المملكة وتصنف الهيئة كجهة رقابية وليست تنفيذية وأن فرع الهيئة بالجنوب افتتح منذ 9اشهر ويحتاج إلى تضافر الجهود لتحويل الحقوق إلى أفعال.
كما تناولت انه سيتم قريبا تفعيل دور الخدمة الاجتماعية في المحاكم الشرعية وهناك توجه كبير لوجود أخصائيات اجتماعيات في المحاكم وان يكن مدربات ومتخصصات وتقديم النصيحة والخبرة للوصول إلى الهدف المنشود .
كما تحدثت الباحثة النفسية ورئيسة قسم الشكاوى بفرع هيئة الرياض نجلاء الجمعان عن قسم الشكاوى بهيئة حقوق الإنسان،عرفت من خلالها بقسم الشكاوى كأحد الأقسام الهامة في استقبال الشكاوى وقامت بشرح ضوابط الشكاوى مبينة طرق التقدم بالشكوى بالفاكس والبريد.
وتحدثت المشرفة على فرع الهيئة للقسم النسائي بعسير فاتن الشهري عن تحقيق أهداف نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية متناولة مشكلة التمسك بالعادات السلبية ، وأشارت إلى وضع خطة ضمن فرع الهيئة في عسير لنشر ثقافة الحقوق مبينة أن المستهدف بشكل كبير القطاع التعليمي .