تواصل الجهات الأمنية بالطائف التحقيقات والتحري حول قضية الانتحار لشاب سعودي 28 سنة داخل التوقيف بقسم البحث والتحري بالطائف يوم الثلاثاء الماضي. وعلمت «الرياض» ان المنتحر حاول عند دخوله التوقيف الانتحار وبدأ محاولة فاشلة بقص يده بقبضة الباب مما أدى إلى شق كبير بيده تم نقله للمستشفى ومعالجته بتسع غرز في يده ثم أعيد إلى التوقيف وبعدها قام بالمحاولة ونجح في الانتحار بالشريط القماشي الذي يحيط بالفرش الذي ينام عليه وخنق نفسه حتى فارق الحياة. وتشير بعض المصادر الأمنية ان الجاني يعاني من مرض نفسي وانه يراجع مستشفى الصحة النفسية بالطائف وله ملف بالمستشفى.. كما ان النتائج الأولية لتحليل البصمات والحامض النووي. تؤكد ضلوع المنتحر في عدد من قضايا القتل للنساء والأطفال التي حدثت في منطقة مكةالمكرمة بجدة والطائف وان تلك البصمات تطابق البصمات التي سجلت على الضحايا إذ ان الجهات الأمنية تواصل البحث عن صاحب تلك البصمات منذ فترة وكان لفطنة رجال البحث والتحري دور بارز في القبض على المشتبه فيه ضمن مجموعة من الشباب العاطلين وتوقيفهم لديهم تمهيدا لاستجوابه والتأكد من تحليل نتائج الأدلة الجنائية ولكنه أقدم على الانتحار هروبا من تلك الجرائم التي ارتكبها بنفسه أو مع آخرين في حق عدد من الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال. يذكر أن شرطة الطائف تمكنت قبل فترة من إلقاء القبض على عصابة من الافارقة مكونة من ثمانية رجال وامرأتين إثر وقوع جريمة مقتل ثلاث يمنيات امرأتين وطفلة داخل شقتهن بإحدى الأحياء بمدينة الطائف، وأكدت تحقيقات الشرطة ان العصابة نفذت هذه الجريمة وغيرها من الجرائم ضد النساء والأطفال بجدة والطائف. وتشير التحقيقات إلى تورط آخرين في هذه الجرائم في مواقع مختلفة حيث يتم اكتشاف خيوط جديدة إثر التحقيقات مع المشتبه فيهم. كما ان الأدلة الجنائية تظهر من خلال الأجهزة الحديثة المستخدمة في هذا المجال حقائق لا تقبل الشك وتقود بالتالي إلى الوصول إلى الحقيقة كما هي وبالتالي القبض على المجرمين حتى ولو بعد حين ومهما بلغت أساليب التمويه والتخفي.