قدم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية خالص التهاني والتبريكات للشباب الذين زفتهم جمعية وئام في حفل الزواج الجماعي مساء أمس الأول بالصالة الخضراء الرياضية بالخبر وتمنى لهم حياة سعيدة ، كما قدم سموه الشكر لجميع الجهات التي دعمت هذا العمل الخيري ورجال الأعمال المساهمين كما حث سموه رجال الأعمال على دعم مثل هذه المشاريع التي تصب في مصلحة أبناء الوطن وتعينهم على الخير إن شاء الله مؤكدا سموه بأن المشاريع التي تخدم الشباب تستحق الدعم من الجميع وأكد في ذات السياق على ضرورة تعاون جميع الجهات الحكومية والخاصة مع جمعية وئام لأنها تخدم الأسرة بما يحقق لها الاستقرار الأسري والاجتماعي . ويبارك لأحد العرسان من ذوي الإحتياجات الخاصة جاء ذلك في ليلة بهيجة اكتمل فيها عقد الجمال وتزينت فيها سماء الخبر بالمنطقة الشرقية بأبهى حلة سبكها التاريخ دون عناء ليلة زف فيها سمو نائب أمير الشرقية كوكبة من عرسان المنطقة الشرقية في أول حفل زفاف جماعي تنظمه جمعية "وئام" للرعاية الأسرية في المنطقة الشرقية إلى عش الزوجية بحضور حشد كبير من كبار المسؤولين من أصحاب المعالي والفضيلة ومديري عموم الإدارات الحكومية والداعمين وأقارب العرسان حيث ارتسم على محياهم تباشير الفرح والسعادة . وكان من أعظم الصور التي جسدت معنى الأبوة عندما انحنى سموه مسلما ومهنئا لأحد العرسان من ذوي الاحتياجات الخاصة مقدما له أي خدمات يحتاجها وقتها اهتزت مدرجات الصالة تصفيقا وبهجة بهذه اللفتة العظيمة التي لا تصدر إلا ممن يحمل إنسانية فواحة حيث تجسدت اللحمة الوطنية في أبهى صورها ما بين الحاكم والمحكوم وخاصة مع ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت تفاصيل وقائع هذا الحفل والذي احتضنته الصالة الرياضية التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب في مدينة الخبر بدأ بوقع أهازيج أنشودة رافقها مسيرة للعرسان من أمام راعي الحفل. بعدها ألقى المدير التنفيذي ل جمعية «وئام » الدكتور محمد بن عبد الرحمن العبد القادر كلمة قال فيها ان حفل الزفاف الذي تنظمه وئام جاء بدعم من إمارة المنطقة وعدد من رجال الأعمال والقضاة بهدف تكوين 100 أسرة جديدة مؤكدا في ذات السياق بأن الهدف من الحفل تخفيف تكاليف الزواج على الشباب وتقليل عدد العوانس وكذلك تعزيز رغبة الشباب في الزواج. وتسعى «وئام» حسب ما أوضحه الدكتور العبد القادر في خطتها الخمسية إلى تقديم المساعدات المالية للزواج ل 10 آلاف شاب وفتاة، وخفض نسبة الطلاق بنسبة 20% ،وخفض نسبة العوانس إلى 20% ، وخفض نسبة العزاب من الذكور في المنطقة بالتناسب مع العوانس خلال خمس سنوات وتقديم 200 برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج.وقد اشتمل الحفل على أوبريت تفاعل معه الجمهور وعكس واقع جميعة وئام الأسرية وخطتها في بناء أسر مستقرة بعد ذلك تم السحب على سيارة ضمن خطة الحفل ولكن انهالت التبرعات للجمعية ومن ثم تبرع أحد الحضور بسيارة أخرى لأحد العرسان ثم بعد ذلك قدم رجل الأعمال عايض القحطاني تبرعاً سخياً لجمعية وئام بعدها تم تكريم الداعمين والمشاركين من الجهات الخاصة والحكومية ثم قدم فضيلة الشيخ صالح اللحيدان والمدير التنفيذي لوئام الدكتور محمد العبد القادر درعاً تذكارياً من جمعية وئام لسمو الأمير جلوي بعدها التقطت الصور التذكارية مع العرسان . الامير جلوي بن مساعد في صورة جماعية مع 200 عريس ويقدم السيارة هدية لأحد الفائزين
