عندما يأتي الإحساس المتفرد من داخل الشاعر خصوصاً إذا كان يمر بمعاناته في هيام وحب وشوق فهذا بلاشك يجعله يرسم صورة ذلك الإحساس في شكلٍ عذبٍ يتغلغل في داخل القاريء له .. في هذا البيت أجد صورة رسمها الشاعر الفذ محسن الهزاني تغلب عليها عذوبة الموقف ودقة التصوير، وروعة المشهد الذي تنامى في داخله ذات يوم من خلال الموقف والموقع الذي استفز فيه مشاعره، ولعل تلك القصيده تعتبر من أروع ماقاله الشاعر في الحب والهيام .