انعكست النتائج المُخيبة للآمال للهلال والنصر والشباب في دوري أبطال آسيا وخروجهم من دور ال 16 وقرار لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بسحب ثلاث نقاط من الوحدة وهبوطه إلى أندية الدرجة الأولى على الحضور الجماهيري للفرق الأربعة في ذهاب دور الثمانية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، ورغم أن البطولة هي الاغلى في المسابقات المحلية بيد أن المدرجات بدت شبه خالية من الجماهير في إشارة واضحة إلى عدم رضا هذه الجماهير على فرقهم. لا نُبالغ إن أشرنا إلى أن الحضور الجماهيري في مباراتي الهلال والفيصلي، والنصر والاتحاد لايتجاوز 50% من الحضور الجماهيري لأحد مبارياتهما التي لُعبت على أرضهم أو خارجها في دوري "زين"، والتركيز على الهلال والنصر دون الشباب والوحدة قياساً على شعبيتهما الجماهيرية العريضة. الغياب الجماهيري أثر سلباً على الأداء الفني إذ ظهرت مباريات الذهاب دون المستوى المتوقع "باستثناء مباراة النصر والاتحاد" وبشكل مُختلف تماماً عن البطولات الثلاث السابقة التي شهدت إثارة كبيرة. فترة التوقف المجدولة قبل مباريات الإياب تستحق أن نُشيد بها، وقد تكون هذه المرة الأولى التي نُشيد فيها بفترة توقف كون الفترة الزمنية بين مباراتي الذهاب والإياب كفيلة بعودة الامور إلى طبيعتها، مما يُبشر المتابعين بمباريات قوية ومُثيرة.