قيد 650 ناخبا جديدا في الرويضة

لجنة الانتخابات البلدية بالرويضة استقبلت منذ بداءت مايقارب 650 قيدا جديدا في حين اضيف إلى الناخبين الذين سبق لهم وان انتخبوا في الاعوام الماضية وقد صرح رئيس لجنة الانتخابات بالرويضة رقم 124 الاستاذ مطلق بن بريك العصيمي وتم سؤاله عن مدى الاقبال على اللجنة منذ البداية وافاد بان اول يوم بدأ الناخبون يتوافدون بكثرة وتم تسجيلهم وبين لهم ان الذين سبق وان انتخبوا في الاعوام الماضية بأن اسماءهم موجودة ولا داعي لإعادة التسجيل لهم وبعد ذلك خف التوافد على اللجنة في الاسبوع الثاني وسؤال عن امكانيات اللجنة وافاد بان اللجنة مكونة من خمسة اعضاء وتم اختيارهم من قبل رئيس مركز الإشراف التربوي بالرويضة والبلدية هي الجهة المشرفة عليها وبين بأن اللجنة تسجل جميع الناخبين حتى يتم فرزهم من قبل الجهة المختصة حيث يخرج العسكري ويخرج الناخب في اكثر من مركز انتخابي ومن عليه ملاحظات او طعون وافاد بأن على الناخب ان يراعي الله في اعطاء صوته لمن يستحقه ( وصوتك امانة ) وعلى المرشح ان يكون كفؤا وقادرا على اداء مهماته وتحقيق تطلعات مرشحيه وان يوصل صوتهم للجهة المسؤولة من خلال تنفيذ طلباتهم وخدماتهم في البلدية هذا وقد تم عمل لقاء مع بعض الناخبين وقد افاد سعد الحارثي بأن على الناخب اختيار المرشح الافضل وان يبتعد عن موضوع القبيلة والعنصرية وان صوته امانه فلا بد من معرفة برنامج المرشح حتى نتمكن من معرفة مطابقتها لتطلعاتنا وانا اسجل ناخب في مدينة الرويضة لانها تعد من المدن التي تحتاج التطوير فهي تقع على طريق مكة المكرمة الذي يقصده الحجاج والمعتمرون من دول الخليج وغيرها فهي مركز حضاري ولا بد ان تكون خدماته على اكمل وجه ونأمل من المرشحين ان يكونوا على قدر المستوى المطلوب منهم في تطوير مدينتهم وتم سؤال الناخب رائد اللهيب الحربي وافاد بانه يسكن الرويضة بحكم عمله وقد لمس حاجة المدينة إلى التطوير لما لها من موقع استراتيجي للحجاج والمعتمرين والمسافرين على طريق الحجاز ولذلك توجه ليكون ناخبا ويتطلع لوجود مرشحين يهمهم مصلحة المدينة اولاً كما افاد المرشح عبدالله السهلي بان صوته لن يأخذه الا من يستحقه وان البلد بحاجة الى خدمات كثيرة واننا نتطلع في مرشحينا الامانة والمصداقية معنا وكذلك قال فواز القرشي بأنه يسكن الرويضة وانها مدينة متكاملة وتنقصها بعض الخدمات لتكون اجمل مما هي عليه وقال الاستاذ عبدالله الشهري بان وظيفة المرشح توصيل صوتنا للمسؤولين ورفع طلباتنا للبلدية.