اليابان الأقوى هجوماً.. والهند وأوزبكستان الأضعف دفاعاً

إحصائيات وأرقام من كأس الأمم الآسيوية 2011م

شهدت مباريات بطولة كأس الأمم الآسيوية 2011م في قطر العديد من المفارقات والإحصائيات الغريبة والمميزة والحزينة لبعض المنتخبات، لغة الأرقام جسدت واقع كثير من المنتخبات المشاركة في هذه البطولة من خلال رصد نتائج المباريات وحصيلة الأهداف وعدد الجماهير والهدافين والعديد من الأمور الأخرى التي رصدناها لكم بعد نهاية البطولة.
* حقق منتخب اليابان البطولة الرابعة في تاريخه كأكثر المنتخبات تحقيقا لبطولة كأس أمم آسيا حتى الآن بعد تتويجه باللقب الآسيوي الأخير في الدوحة 2011م، وبلغت الأهداف المسجلة في البطولة (90) هدفاً خلال (32) مباراة، وبلغت حصيلة الأهداف في الدور الأول من البطولة (64) هدفا، وفي دور ربع النهائي (10) أهداف، وفي دور نصف النهائي (10) أهداف، وفي مباراتي النهائي وتحديد الثالث والرابع (6) أهداف.
* خلال الدور الأول من البطولة تفوقت المجموعة الثالثة بعدد الأهداف المسجلة وذلك بحصيلة (22) هدفا، فيما كانت المجموعة الرابعة هي الأضعف من حيث الأهداف المسجلة وذلك بحصيلة (9) اهداف فقط، بينما جاءت حصيلة المجموعات الأخرى كالتالي، المجموعة الأولى سجل فيها (16) هدفا، والمجموعة الثانية (17) هدفا.
الكوري تشيول يتصدر «الهدافين».. وعشر ركلات جزاء احتسبها الحكام في البطولة
يعتبر منتخب اليابان هو الأقوى هجوميا في البطولة حيث أحرز (14) هدفا، بينما يعتبر منتخبا كوريا الشمالية والإمارات هما الأضعف هجوما حيث لم يسجل أي منهما أي هدف في البطولة.
كما يعتبر منتخب استراليا هو الأقوى دفاعا خلال البطولة حيث لم يدخل شباكه سوى هدفين على الرغم من وصوله إلى المباراة النهائية، بينما يعتبر منتخبا الهند وأوزبكستان هما الأضعف دفاعا حيث سجل عليهما (13) هدفا.
* يعتبر منتخب ايران هو الأكثر فوزا في الدور الأول إذ يعتبر المنتخب الوحيد الذي حقق الفوز والعلامة الكاملة في جميع مبارياته الثلاث في المجموعة، بينما لم تحقق منتخبات الكويت والسعودية والهند أي نقطة حيث خسروا جميع مبارياتهما.
* احتسب حكام البطولة عشر ركلات جزاء سجل منها ثمانية أهداف، وضاعت اثنتان، فيما كانت المباراة الوحيدة التي وصلت إلى ركلات الترجيح هي مباراة اليابان وكوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي من البطولة.
* تصدر قائمة الهدافين لاعب كوريا الجنوبية كوو جا تشيول برصيد خمسة أهداف، وحقق جائزة أفضل لاعب في البطولة لاعب اليابان كيسوكي هوندا.
* كانت المفاجأة المدوية في هذه البطولة خروج وصيف بطل النسخة السابقة السعودية وبطل كأس الخليج الماضية الكويت من الدور الأول للبطولة، فيما أحدث منتخب الأردن مفاجأة سعيدة لوطنه حينما تأهل إلى الدور الثاني من البطولة.
* شهدت المباراة النهائية للبطولة بين اليابان واستراليا أكبر حضور جماهيري في البطولة حيث بلغ عدد الجماهير الحاضرة لهذه المباراة (37،174) مشجعا، بينما شهدت مباراة السعودية واليابان أقل حضور جماهيري في البطولة إذ بلغ عدد الجماهير الحاضرة لهذه المباراة (20،22) مشجعا.