بدأ امس في العاصمة الكويتية " الكويت " الاجتماع السادس والعشرون للجنة التنسيق البيئي (التخضيري) لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، ويمثل وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع وكيل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة لشؤون التنمية الدكتور سمير غازي . ويناقش الاجتماع الذي يستمر يومين العديد من البنود والمبادرات والاتفاقيات والقضايا البيئية المشتركة . وذكّر مدير عام الهيئة العامة للبيئة بدولة الكويت الدكتور صلاح المضحي في كلمة له في بداية الاجتماع اهتمام الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي العربي بالقضايا البيئية وبذل الجهود الكبيرة لمتابعة تنفيذ القرارات البيئية ضمن مسيرة التعاون الخليجي المشترك لحماية البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية. وقال إن الجهود التي تبذل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من شأنها الاسهام في تقريب وجهات النظر والتعاون في إعداد واعتماد الادلة والمعايير المشتركة والعمل نحو مواءمة جميع التشريعات والقرارات البيئية التي تهم مصلحة دول المجلس. من جانب آخر قال الامين العام المساعد لشؤون الانسان والبيئة في دول مجلس التعاون الدكتور عبدالله الهاشم ان العمل البيئي كان وما يزال حاضرا في معظم دورات المجلس الاعلى حيث تم اقرار 12 نظاما في مجالات مختلفة للبيئة اضافة الى المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة. واضاف ان قادة دول المجلس والوزراء والمسؤولين عن البيئة يحثون دائما على الاستعجال بدفع مسيرة العمل المشترك وايجاد آليات فعالة لمتابعة وتنفيذ القرارات للوصول بالعمل البيئي الى المستوى الذي يرقى لطموح القادة ويحقق رفاهية دول المجلس. وأشار الى أن هذا الاجتماع يوفر "فرصة جيدة" لمراجعة وتقييم مسيرة العمل البيئي المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف لتطوير شكل ومضمون التخطيط والاداء لتكون القرارات قابلة للتنفيذ وتدفع العمل خطوات الى الامام. الجدير بالذكر ان الاجتماع يتضمن في جدول اعماله المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة والاتفاقيات الاقليمية والدولية المعنية بالبيئة وقضايا بيئية اخرى مشتركة مثل مبادرة الجمارك الخضراء الوقاية من الاشعاع ومبادرة الكويت بانشاء مركز اقليمي للتنمية المستدامة.
