خطى «الزعيم» الواثقة نحو التأهل في اختبار قوة ذوب آهن الإيراني

المباراة تنطلق الساعة الرابعة والنصف مساءً في «الذهاب الآسيوي»..

يحل الهلال ضيفاً على ذوب آهن أصفهان الإيراني في الساعة 4:30 مسادً بتوقيت السعودية اليوم (الأربعاء)، وذلك على استاد فولاذ شهر مدينة أصفهان الإيرانية، لحساب مباريات جولة الذهاب لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2010.
وتأهل الهلال إلى هذه المواجهة بعد أن كسب نظيره الغرافة القطري ذهاباً 3 – صفر، وخسر إياباً 2 – 4 ، فيما تأهل ذوب آهن إثر انتصاره على بوهانغ ستيلرز الكوري 2 – 1 في إيران وتعادله معه في كوريا 1- 1.
وسيقود الحكم الماليزي محمد صالح صبح الدين المواجهة برفقة معاونيه الصيني مو يوزين والماليزي محمد صبري، وسيكون البنغلادشي شمس الزمان طيب حكماً رابعاً، والكويتي حسين غضنفري مراقباً للحكام والسنغافوري محمد المزامل مراقباً إدارياً.
ويعيش الهلال أوضاعاً جيدة على الأصعدة كافة، فهو يسير بثبات في مشواره نحو البطولة، كما أن الفريق قدم نفسه بشكل مُرضٍ لأنصاره في استحقاقه المحلي الأهم، إذ كسب جميع مبارياته الخمس التي لعبها في دوري "زين" السعودي للمحترفين.
وسيدخل ممثل الوطن الهلال هذه المواجهة بغية الخروج بمحصلة تضمن للفريق الأفضلية أمام الفريق الإيراني، عندما يتقابلان على استاد الملك فهد الدولي في الرياض مساء (الأربعاء) 20 أكتوبر الجاري.
وعلى رغم غياب لاعبي المحور خالد عزيز والروماني ميريل رادوي ولاعب الوسط البرازيلي ثياغو نيفيز، إلا أن الهلاليين ومن خلفهم البلجيكي أريك جيريتس يثقون كثيراً باللاعبين الذين سيدخلون ملعب المباراة.
وينتظر أن يطلب جيريتس من لاعبيه الحذر من الاندفاع المتوقع للفريق الإيراني الذي سيعمل على مباغتة الهلال باكراً حتى يتخلص من الضغوطات الجماهيرية.
وسيكون التعامل الهلالي الحذر من خلال تأمين المناطق الدفاعية والرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب في الفريق المضيف، إذ سيلعب المدافعون عبد الله الزوري وماجد المرشدي ولي يونغ بيو أمام الحارس حسن العتيبي، الذي ينتظره دور مهم في التعامل مع الكرات العرضية للفريق الإيراني.
في حين سيلعب كل من عبد اللطيف الغنام وسلطان البرقان محوري ارتكاز ليشكلا حاجزاً في منتصف ملعب الهلال أمام خط الدفاع، مع بقاء كل من السويدي كريستيان فيلهامسون ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي مثلثاً هجومياً يدعم مهاجم الفريق وهدافه في البطولة ياسر القحطاني.
وفي دكة الاحتياط سيتواجد المهاجمان وليد الجيزاني وعيسى المحياني، بالإضافة للاعبي الوسط فيصل الجمعان ونواف العابد.
وعلى الطرف الآخر سيلعب الفريق الإيراني تحت ضغط جماهيري، لكون الفريق مطالب بالفوز ذهاباً ليؤمن حظوظه في مباراة الإياب.
ووصل الفريق الإيراني إلى ذروة التألق هذا الموسم، فهو يتربع على صدارة الفرق في الدوري الإيراني، رغم تعثره بالتعادل يوم الأربعاء الماضي أمام راهان، في الجولة التاسعة من الدوري.
ويقود الفريق المدرب الإيراني منصور زاده، ما يعني أن الفريق يعيش استقراراً فنياً.
ومن المتوقع أن يتبع زاده نفس الأسلوب الذي يتخذه الفريق في مباريات هذه البطولة، عبر الاعتماد على الكرات العرضية لاستغلال قوة مهاجمي الفريق الجسمانية مع تكثيف المناطق الدفاعية، رغم أن خط الهجوم في الفريق لا يعتبر قوياً بالنسبة لبقية الفرق الإيرانية، على العكس من خط الدفاع الذي يعد الأقوى في الدوري الإيراني.
ويتوقع أن يشرك منصوري كلاً من، الحارس محمد باقر والمدافعين فرشيد طالبي وحيدر عبيد وسيد مجتبي حسيني ومحمد علي منصوري.
في حين سيتواجد في الوسط محمد باجلوند وحسن اشجاري وعلي رضا ومحمد صلصالي ومحمد قاضي خلف المهاجم البرازيلي ايكور كاسترو.
وقد يبقي منصوري على المهاجم الدولي الشاب محمد رضا خلعبتري في قائمة الاحتياط، بالإضافة لصانع الألعاب سيد حسيني.