فرحة الوطن بشفائك فرحتان

فرحة الوطن فرحتان بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله ورعاه-، لقد غمرتنا الفرحة وعانقتنا السعادة بصدور بيان الديوان الملكي الذي يفيد أن سمو سيدي أمير منطقة الرياض، قد غادر بحمد الله تعالى في يوم الجمعة 10/9/1431ه الموافق 20 أغسطس 2010م، المستشفى الذي أجريت لسموه فيه العملية الجراحية بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أنهى سموه فترة العلاج اللازمة.
كلٌ فرح بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه -حفظه الله-، كل يحمد الله ويشكره أن مَن على أميرهم المحبوب بالشفاء، فسلمان ليس فقط أميراً لمنطقة الرياض، بل هو أيضاً أمير لكل السجايا والخصال الحميدة، فسموه -حفظه الله - أمير الوفاء والإنسانية والتواضع وحب الوطن، فالكل يجمع على محبة سلمان بكل ما يجسده -حفظه الله - من قدوة في أكثر من مجال وتميز على أكثر من صعيد، وأكبر شاهد على تميز وإبداع سموه الكريم في إدارته وقيادته وبعد نظره، هذه الصورة الحضارية المشرقة لمدينة الرياض، التي أحبها سلمان من كل قلبه، في رمزية حبه للوطن الكبير (السعودية)، الرياض العاصمة حاضرة نجد التي انطلق منها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله - لبناء الصرح الكبير المملكة العربية السعودية، وسموه رائد بامتياز من رواد العمل الخيري في مملكة الإنسانية، فلا نجد لجنة ولا حملة ولا مبادرة إلا وسموه على رأسها وفي مقدم العاملين عليها الداعمين لها، وسموه إلى جانب ذلك رجل تاريخ من الطراز الأول يلم بتفاصيل تاريخ الجزيرة العربية إلمام الباحث والمدقق المرجعي.
فهنيئاً للوطن بسلامة سلمان، وهنيئاً لسلمان بحب الشعب السعودي وكافة الأشقاء والأصدقاء، وإن شاء الله تصير فرحتنا ثلاث فرحات وليس فقط فرحتين، فرحة بنجاح العملية وفرحة بعودتكم سالماً لأرض الوطن، سيدي وفرحة بشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.
وإن شاء الله بسلامتكم دائماً تكون أيام الوطن والمواطن كلها فرحاً وأعياداً، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعاً.
ودامت راية لا إله إلا الله، راية التوحيد والعز، خفاقة في سماء بلادنا العزيزة الغالية، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والرخاء، وحفظ لهذه البلاد قيادتها، آمين.
أفرحي يا ضعوف نجد المستحقة
سيدي سلمان طيب ومتعافي
نحمد الله زال سوه والمشقه
بالنقاهة سيدي ما به خلافي
معطي المحتاج والمسكين حقه
واليتامى كافله هي والضعافي
* الحدود الشمالية