نائب أمير منطقة القصيم يدشن مهرجان تمور بريدة

دشن نائب أمير منطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود القصيم مساء أول من أمس مهرجان تمور بريدة وذلك في مدينة تمور بريدة الجديدة وقد تجول سموه في ساحات البيع الرئيسية بالمدينة والتي كانت مكتظة بسيارات المزارعين المحملة بأنواع التمور والتقى بعدد منهم مستفسرا عن أنواع التمور التي يعرضونها وأسعارها.
كما شاهد عمليات "المزادات" وطرق (المسوقين) في ترسيتها على المشترين داعيا لهم بالبركة كما شاهد سموه عرضا حيا لطريقة جني التمور من نخيل المزارع، بعده تجول سموه على معارض الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في معرض المهرجان مستمعا لشرح من المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان ثم كرم سموه الرعاة الداعمين والإعلاميين والفائزين بمسابقة (السعفة الضوئية) للتصوير الفوتوغرافي.
جانب من المهرجان
وكشف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل عن أنهم في منطقة القصيم وبالتعاون بين عدة جهات حكومية منها الإمارة والزراعة والأمانة وجمعية منتجي التمور قد قاموا بخطوات كبيرة ومن ذلك العمل على استقطاب مصانع تقوم بتصنيع التمور ومحاولة إعادة تسويقها بشكل يصل إلى المستويات العالمية، إذ إن هناك مواصفات ومقاييس عالمية في بعض الدول لابد من تحقيقها لكي تقبل منتجاتنا من التمور في أسواقها ولابد لنا من السير على تلك المواصفات" ودعا نائب أمير القصيم رجال الأعمال للاستثمار في هذا المجال وان يكون لديهم الطموح والهمة العالية لكي يقيموا مصانع تنتج تمورا بالمواصفات العالمية تحقق تسويقها مبينا أن "هناك اهتماما في جمعية منتجي التمور بهذا المجال ونركز الآن على عملية التعليب وعملية التنقية من الشوائب، ونرحب بكل من يريد الاستثمار في مجال صناعة التمور وتعليبها وتغليفها بشكل حضاري وراقي لتنافس منتجات تمور العالم".
مضيفاً "أننا لا نستغرب أن نرى منتجات التمور السعودية في الدول الأوروبية كوننا نملك جودة في المنتج ولكن ينقصنا في المملكة بصفة عامة والقصيم بصفة خاصة تقنية إخراج تسويقي حديث.
وأعلن الأمير فيصل بن مشعل أن أمانة المنطقة وعدت بإنهاء مدينة تموربريدة خلال سنة وأربعة أشهر وتهيئتها لتكون مقصدا للمزارعين والمتسوقين، مضيفاً "التطور مستمر فيها كبنية تحتية وفي سوقها وفي المنتج نفسه، إذ رأينا هذا العام تموراً ذات أحجام مختلفة، كما شهدنا هذا العام توافد المزارعين لبيع محصولهم حتى في المساء بينما كانون في العام الماضي يكون في فترة بعد الفجر وهو الوقت المفضل لهم".