افتقدنا دربي الخرج

منذ تأسيس نادي الكوكب بالخرج عام 1386 ه وهو يزخر بالنجوم الكبار أمثال سعود الرياح ومحمد النفيسة رحمه الله وإبراهيم الحمود وعبدالله العبدالرحمن الحبيشي ويوسف النفيسة ومطلب النفيسة ومحمد العثمان ومحمد الشمران ومحمد الصويغ ثم أتى جيل آخر من الإبداع أمثال عبدالله العلي الحبيشي رحمه الله وشايع النفيسة وناصر العيد رحمه الله ومبارك العقيلي وعبدالله المطلق وناصر الزعاقي وسعد الحبيشي وناصر العليوي وخالد الجاسر وعبدالرحمن الغملاس وقد تميز نادي الكوكب في تلك الفترة بالفن والإبداع وقدم عدد من النجوم للمنتخبات أبرزهم شايع النفيسة وابراهيم الحمود وعبدالله العلي الحبيشي رحمه الله وناصر العيد رحمه الله ومبارك العقيلي وآخرون لا يتسع المجال لذكرهم كما كان لجهود الإدارة الدور الكبير في تميز الكوكب في تلك الفترة وأبرزهم راشد الشلوان وعبدالله الحمود وعبدالله العيد ومحمد الرويبعة وحالياً راشد الدوسري وقد استطاع نادي الكوكب الصعود للدرجة الأولى والممتاز عدة مرات وتقديم مستويات ممتازة ولكن بعد اعتزال أولئك النجوم هبط النادي إلى الدرجة الأولى ثم إلى الدرجة الثانية ثم إلى الدرجة الثالثة ولم يستطع العودة للدرجة الثانية مرة أخرى في التصفيات التي أقيمت مؤخراً رغم جهود الإدارة وعلى رأسهم راشد الدوسري لذا فنتمنى العودة السريعة لنادي الكوكب إلى مكانه الطبيعي وهو الدرجة الأولى ليعود التنافس التقليدي الشريف مع شقيقه نادي الشعلة ويعود لنا دربي الخرج الذي افتقدناه لعدة سنوات لتواجد الناديين في درجتين مختلفتين حيث إن نادي الكوكب في الدرجة الثالثة ونادي الشعلة في الدرجة الأولى والذي كان مهدداً بالهبوط للدرجة الثانية ولكن حكمة الإدارة الشعلاوية وعلى رأسها سعد مبارك القرنين الدوسري ونائبه علوش مسفر الدوسري المتواجد مع الفريق بصفة دائمة أسندت تدريب الفريق الأول للمدرب الوطني الكابتن ماجد أحمد الطفيل الذي سبق له النجاح في تدريب الفئات السنية في نادي الشعلة كما سبق له تمثيل منتخب الناشئين في كأس العالم في أسكتلندا عام 1990م حيث استطاع الكابتن ماجد قيادة ناديه إلى مراكز الوسط بعد أن حصل على عدد من النقاط على أرضه وخارجها باستثماره لعناصر الفريق .
وفي الختام نوجه نداء إلى جميع محبي نادي الكوكب في كل مكان بالالتفاف حول ناديهم العريق معقل النجوم ليعود إلى وضعه الطبيعي الذي كان عليه سابقاً والذي سيرفع مستوى الرياضة في محافظة الخرج كما كانت سابقاً مع الشكر والتقدير..