(رياضنا الاقتصادي).. سأبارك لكم مرور عامين في آخر سطر من هذه المشاركة.. لكنني سأستغل هذه المناسبة كقارئ وأنقل لكم تطلعاتي من (الرياض الأقتصادي) في قادم الأيام. قراءة فنية للمتلقي: أتطلع إلى أن أقرأ تحليلات اقتصادية لمتخصصين وليس (لممارسين) فحسب؛ يتم من خلالها استعراض وتحليل الأوضاع الاقتصادية والأسواق بعين المتخصص والمتمكن بأسلوب سلس ومبسط للقارئ العادي. المستهلك لا المعلن: مع تقديري للإعلان ودوره في نجاح أي صحيفة إلا أنني أتمنى أن أرى شجاعة (الرياض الاقتصادي) في وقوفها مع المستهلك وفرض قوة (الرياض) الإعلانية والمصداقية على القارئ المستهلك وبالتالي المعلن. تحقيقات ميدانية:(الميدان ياحميدان) ينطبق على رغباتنا كقراء.. فنحن كقراء نحرص على متابعة مشاهدات من الواقع الذي يقود إلى الإيمان بمصداقية الحرف فالثقة به ثم الولاء له، وهو ما أعتقد أن أي صحيفة تبحث عنه. تجارب عصامية: تأسرنا كقراء القصص الواقعية عن عصاميات رجال الأعمال والمسئولين سواء محليين أو إقليميين أو حتى دوليين.. هذه القصص تعطينا جرعة مركزة وواقعية في التعامل مع الواقع. نجاحات شبابية: إذا كانت التجارب العصامية تشدنا فإن النجاحات الشبابية في مجال الأعمال تأسرنا وتزيد شبابنا إصرارا وطموحا.. فمزيد منها. قليل من الإقليمية والعالمية: مع مستوى التنويع الذي تقدمه الرياض الاقتصادي إلا أنني آمل بمزيد من الانفتاح على الأسواق الإقليمية والعالمية وقد لا أحلم بأن أرى تحالفات قادمة مع صحف اقتصادية إقليمية ودولية. كتب ونشرات: أتطلع إلى قراءة مختصرة لكتب اقتصادية سواء كانت عربية أو مترجمات أجنبية. إحصاءات وقراءات: كثيرة هي الإحصاءات التي يصعب على المتلقي فهمها والاستفادة منها أتمنى على (الرياض الاقتصادي) فك رموزها وتقديمها كوجبة خفيفة للمتلقي. العشرة الأوائل: من طموحاتنا كقراء أن يكون لنا مصدر موثوق يقدم لنا وجبة مقارنة من خلال تقييم معياري متخصص لأفضل مقدمي الخدمات والمنتجات بشكل دوري مما يخلق ويساعد على خلق بيئة تنافسية لصالح الاقتصاد والمنتج والمستهلك. أنظمة وتشريعات: لا نريد سرداً للأنظمة والتشريعات ولكننا نأمل في استقراء احتياجاتنا منها وتأثير القادم منها. محامي المستهلك: يغرق المستهلك في مشاكل الحماية ونرغب أن يكون لنا نافذة نطل منها بأسئلتنا وأجوبة المختصين عن الحماية وشئونها. استشاريون: كثيرة هي الخدمات المساندة التي تقدم لقطاع الأعمال منها مكاتب الدراسات الاستشارية والفنية وشركات دراسات السوق ومكاتب المحاماة والإشراف والتقييم.. الخ ولكننا كقراء نجهل أدوار هذه الجهات وأسمائها وجنسياتها والخدمات التي تقدمها. مواقع انترنتية: لا شك أن (الرياض) تتطور إلكترونيا بشكل ملحوظ لكننا نتطلع لوجود ركن في (الرياض الاقتصادي) يطلعنا على الجديد في عالم الأعمال. أخيرا.. أشكر للرياض الاقتصادي نجاحاته السابقة ولثقتي برغبتها بالتطور والمزيد من النجاح ولتأكدي أن كثيرا مما طرحت هو على طاولتها إلا أنني أحببت أن أستغل هذه المناسبة لأنقل تطلعاتي كقارئ لما أتمنى أن تكون عليه (صحيفتي) كل عام وأنتم بخير وإلى المزيد من النجاح. * مصرفي سعودي