أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز العيفان حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على تأمين كل الوسائل لرعاية وحماية حجاج بيت الله في كل مكان. وقال في تصريح ل"الرياض" أثناء وداعه أول فوج حجيج ضمن بعثة الحج الرسمية السورية في مطار دمشق الدولي أن التنسيق بين سفارة المملكة بدمشق والجهات السورية كان مثمرا وان كافة التوجيهات والتعليمات المحددة من قبل وزارة الصحة في المملكة تم نقلها إلى الجهات المعنية في سوريا، وكان هناك فريق عمل دائم ومتعاون من قبل القسم القنصلي في السفارة ومن قبل وزارة الصحة ووزارة الأوقاف ووزارة الداخلية السورية وتعاون بناء أيضا من قبل الناقلين الرسميين للحجاج الخطوط الجوية السعودية والخطوط الجوية السورية وذلك سعياً نحو توفير اكبر وأفضل رعاية صحية لهؤلاء الحجاج حيث تم أولا العمل على التنوير وإعلام الحجاج بأن الاحترازات الصحية المطلوبة واخذ اللقاحات تساهم في حمايتهم، وأشار إلى ان القسم القنصلي في السفارة برئاسة الأستاذ محمد التركي ومن خلال خطة عمل محكمة وفق التوجيهات والتعليمات المبلغة للسفارة من قبل وزارة الخارجية وإشراف ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية. وقال: إن كافة المسؤولين في الوزارة قاموا بجهود كبيرة تجاه إعداد فرق عمل على فترتين صباحا ومساء لتنفيذ تأشيرات الحج وتم الوصول إلى نتائج ايجابية ساهمت في تأمين الراحة والوقت للحجاج، وبين سعادته انه في إطار التعاون المستمر بين المملكة وسوريا، فان حكومة المملكة العربية السعودية وحرصا منها على سلامة وصحة الحجاج وحمايتهم من مرض أنفلونزا الخنازير قامت بتقديم (عشرين ألف عبوة) لقاح كمكرمة للحجاج السوريين. وكان سعادة السفير يرافقه قنصل المملكة الأستاذ محمد التركي ومدير العلاقات العامة الأستاذ بندر شيخون والأستاذ ماجد فهد الروقي مدير مكتب السفير ومدير مكتب الخطوط السعودية بدمشق هاني الحكيرشي ومعاون وزير الأوقاف السوري أقاموا حفل وداع في مطار دمشق الدولي لأول فوج حج سوري متجه إلى الديار المقدسة.
