ابن من أبناء الوطن.. حاقت به يد الغدر.. فئة ضالة خارجة عن القانون وعلى كل شيء.. ملطخة بلون ورائحة الدم. تدعي الوطنية، وتحاول نهش الوطن على يد أبنائه الطيبين. ليس له ذنب.. كل ذنبه أنه انساق وراء الظلام الذي يحسبه نوراً. راح ضحية لفكر غابر يستحث الآخرين على القتل. وحمى الإله روحاً من أرواح الوطن.. صوت بحب الوطن يشدو. يد للخير امتدت إليه حتى في آخر اللحظات.. كان كريماً عطوفاً حليماً أخاً أباً صادقاً في حديثه إليه.. يدعوه بكل الحب للوطن. يرسخ فيه عشق الوطن فهو للجميع.. من حقنا أن نعيش. من حقنا أن نمارس حياتنا بكل توجهاتنا الفكرية دون المساس بأمن ومستقبل الوطن. من حقنا أن نرفع اسم الوطن عالياً في كل المجالات.. من حقنا أن نحب كل العالم، ويحبنا. إليكم يا من تحاولون زرع الانقسامات الفكرية بالتكفير تارة وبشعارات ما انزل الله بها من سلطان تارات.. إلى متى؟.. وإلى أين؟!.. أجزم أنني وغيري كثيرين ملايين فخورون بوطننا بقيادتنا بحياتنا ونطمح إلى المزيد.. المزيد من الانفتاح على الآخر.. المزيد من الحوار مع الآخر. يسعدنا التقدم في كل المجالات العلمية والفكرية البناءة. في وطن يسمو بنا ونسمو به حباً وعشقاً وإيماناً. قادة أحبونا.. قادة صافحوا العالم بكل توجهاته الفكرية.. إيماناً منهم بأن الأديان من عند الله. إيماناً منهم بأن السلام هو دعوة أمر بها الله.. إيماناً منهم بأن السلام هو الإيمان. ودمت لنا أيها الوطن سالماً أبداً.