الأمير محمد بن نايف يرعى تخريج دورات حرس الحدود بجدة

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عصر أمس الثلاثاء احتفال معهد حرس الحدود البحري بمحافظة جدة بتخريج سبع دورات: دورة تأسيسية ومناوبة ضباط رقم "20" وعددهم تسعة عشر خريجاً، ودورة قادة حوامات رقم "6" وعددهم تسعة، ودورة حماية وتفتيش موانئ لرقم "25" وعددهم اثنان وعشرون، ودورة سباحة وإنقاذ "دفاع مدني" رقم "7" وعددهم تسعة عشر، ودورة مكافحة القراصنة رقم "1" وعددهم عشرون، ودورة الأمن البحري رقم "1" وعددهم خمسة وستون، ودورة أمن حدود بحريين "طلبة" رقم "2" وعددهم أربعمائة وأربعة وأربعون. وفور وصول سموه إلى مقر الحفل عزف السلام الملكي. وقد كان في استقبال سموه مدير عام حرس الحرس بنيابة اللواء الركن زميم بن جويبر السواط وقائد حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة اللواء البحري الركن عبدالحميد بن حمدان المروعي وقائد معهد حرس الحدود البحري بجدة المقدم البحري الدكتور أحمد بن صالح الزهراني وقد أعرب اللواء الركن زميم بن جويبر السواط مدير عام سلاح الحدود عن سعادته وسعادة منسوبي المعهد بتشريف سموه. وأعرب عن تقديرهم بما يجدونه من رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وأوضح اللواء السواط أن مسيرة التدريب في حرس الحدود تسير وفق ما خطط له بتوجيهات القيادة حيث تم زيادة الطاقة الاستيعابية لمعهدي ومراكز تدريب حرس الحدود في مختلف مناطق المملكة لتلبي قبول ما يقل عن عشرة آلاف متدرب في كل عام منهم خمسة آلاف طالب مستجد في تخصصات مختلفة بحرس الحدود، وأكد أن هناك إعادة تصميم برامج كثير من الدورات بما يتناسب مع الرؤية المستقبلية لمشروع تطوير القدرات الأمنية ومواجهة التحديات واستقرار ما يستجد في ساحة العمل الأمني. وبعد ذلك ألقى الخريجون كلمتهم التي أعربوا فيها عن فرحتهم وعن صدق مشاعرهم وعظيم امتنانهم للرعاية الأبوية والدعم غير المحدود من سموه وبعد ذلك استعرض الخريجون أمام سموه، وأدوا قسم الولاء والطاعة، وبعد ذلك أعلنت النتائج وتم تكريم المتفوقين لهذا العام وبلغ عددهم "598" دارساً من الضباط وضباط الصف والطلبة الذين اجتازوا جميعهم الامتحان، وكانت نسبة النجاح 100%، ثم تفضل سموه بتسليم الخريجين الجوائز. ثم انتقل سموه إلى ميدان التدريب العملي والاطلاع على إيجاز سيناريو الفرضية من قبل المشرف العام على الفرضية وبدء فرضية القرصنة البحرية، وقام سموه بتدشين الزوارق الاعتراضية التي دخلت الخدمة حديثاً بحرس الحدود، ورفع العلم السعودي عليها إيذانا بدخولها الخدمة، كما اطلع سموه على ميدان الرماية المتحركة. بعد ذلك غادر سموه الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب