الامم المتحدة تستعد لإعادة الاعتبار لأحد عناصر (القاعدة) لتعاونه مع المحققين

قالت مجلة (دير شبيغل) الالمانية امس الاثنين ان الامم المتحدة تستعد بناء على طلب من المانيا لاعادة الاعتبار الى احد عناصر (القاعدة) لتعاونه مع المحققين.
واضافت المجلة ان الامم المتحدة ستشطب من لوائح الارهابيين اسم الاردني شادي عبدالله بعد ان تعاون مع السلطات وخصوصا في المانيا. واشارت المجلة الى ان الحكومة الالمانية تقدمت بطلب بهذا الخصوص الى الامم المتحدة. واذا ما استجابت المنظمة الدولية لهذا الطلب فان عبدالله 28 عاما سيكون اول عنصر في القاعدة يعاد اعتباره. وقد رفض متحدث باسم وزارة الداخلية الالمانية في برلين امس التعقيب على هذه الانباء ردا على اسئلة وكالة (فرانس برس).
واوضحت المجلة ان شادي عبدالله الذي يقول انه كان سائقا لزعيم القاعدة اسامة بن لادن ادلى بشهادات تدين العديد من الاسلاميين في المانيا وبينهم المغربي منير المتصدق الذي تعاد محاكمته في هامبورغ منذ اب/اغسطس الماضي على خلفية علاقته باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر. وكان حكم على الاردني عبدالله بالسجن اربع سنوات عام 2003 بزعم انتمائه الى منظمة (التوحيد) الفلسطينية المرتبطة (بالقاعدة) ثم اطلق سراحه بعد ان أمضى نصف مدة العقوبة. واستند القضاة في تخفيف الحكم على تعاونه مع السلطات الالمانية. واستنادا الى المجلة فان شادي عبدالله يملك الان هوية جديدة وهو يتمتع بحماية الامن الالماني وترغب برلين ان يشطب اسمه من لائحة الارهابيين لكي تكون حمايته قانونية.
وتشير (دير شبيغل) ان عبدالله شهد ايضا ضد الفرنسي زكريا الموسوي المتهم الوحيد الذي وجهت اليه التهمة رسميا بالتورط في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر وهو موقوف في الولايات المتحدة ولم يتحدد اي موعد لمحاكمته.