طالب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بضرورة تنفيذ المبادرة المصرية بإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية كجزء لا يتجزأ من أية جهود دولية لتناول الملف النووى الإيرانى والتى لابد أن تتسع لتشمل انضمام إسرائيل لمنظومة منع الانتشار النووى . جاء ذلك خلال استقبال الوزير أحمد أبوالغيط أمس "الثلاثاء" السفير رئيس معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام رولف إيكيوس . وقال أبو الغيط في تصريح للصحافيين عقب اللقاء :إنه قبل دعوة السفير إيكيوس ، وهو أيضا أحد أعضاء مجلس مبادرة التهديد النووى ، لمصر بصفتها دولة فاعلة فى جهود نزع السلاح الدولية للمشاركة فى حوار وزاري تعقده مبادرة التهديد النووي فى نيويورك فى الرابع والعشرين من سبتمبر المقبل". وأكد أبو الغيط ضرورة أن يتضمن ذلك الحوار أفكارا عملية حول كيفية تناول القدرات النووية الإسرائيلية التى تظل الوحيدة فى المنطقة التى مازالت غير خاضعة للضمانات الدولية. ووصف أبوالغيط الشرق الأوسط بأنه "منصة إنطلاق" لأية مبادرات دولية حقيقية فى مجال نزع السلاح، فى إشارة لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول إخلاء العالم من الأسلحة النووية . ودعا مجلس مبادرة التهديد النووى إلى التركيز على تلك القضايا خلال حواراتها التى تنوى عقدها على مستوى السفراء ثم الوزراء فى نيويورك .