اجتماع ثلاثي سعودي - مصري - سوري للعمل على إزالة الخلافات العربية

موسى: الجو أصبح أقل توتراً.. والخلافات على العلاقات مع إيران مستمرة

عقد صاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس وفد المملكة المشارك فى أعمال الاجتماع الوزارى المنعقد حاليا بالقاهرة اجتماعا تشاوريا مع كل من معالى وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية أحمد ابوالغيط ومعالى وزير الخارجية بالجمهورية العربية السورية وليد المعلم.
وتم خلال الاجتماع العمل على إزالة الخلافات العربية والبناء على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال القمة الاقتصادية بالكويت لانهاء الخلافات العربية العربية.
إلى ذلك قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس في القاهرة ان «العقبات كثيرة» على طريق المصالحة العربية ولكنه شدد على ان «الجو اصبح اقل توترا».
والمح موسى الى ان الخلافات حول العلاقات العربية مع ايران ما زالت مستمرة.
وكشف الامين العام للجامعة عن اجتماع ضمه أمس الى مجموعة من الوزراء العرب لم يسمهم، موضحا انه تقدم خلال هذا الاجتماع بورقة تم بحثها حول «الاوضاع الاقليمية».
وقال «كان النقاش بناء واتفقنا على الاستمرار في بحث هذه الموضوعات الاساسية في الوضع الاقليمي» خلال اجتماع سيعقد قبيل القمة العربية التي ستعقد في الدوحة في 30 اذار/مارس الجاري.
واضاف الامين العام للجامعة العربية انه «يشعر بالارتياح ليس لان امرا ما قد حل ولكن لان الجو (العربي) افضل». وتابع «الجو اصبح اقل توترا واقرب الى الرغبة والنية الى التفاهم وهذا هو الطابع الذي طبع الاجتماع ». واعتبر، ردا على سؤال، ان «العقبات كثيرة» على طريق انهاء الخلافات العربية «ولكن (عملية) المصالحة تسير».
واختتمت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أمس أعمال الدورة 131 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة معالى وزير الدولة بالخارجية السودانية على أحمد كرتى.
ورأس وفد المملكة فى أعمال هذه الدورة صاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية. وأعد وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع دورتهم الحالية مشروع جدول أعمال القمة العربية 21 المقرر عقدها فى دولة قطر يوم 30 مارس الحالى والذى يتضمن عددا كبيرا من القضايا الاساسية والاقتصادية والامنية حيث تم رفعه للاجتماع التحضيرى للقمة فى قطر على مستوى وزراء الخارجية يومى 27 و28 لوضعه فى صورته النهائية قبيل رفعه للقادة العرب. كما أعتمد الوزراء العرب عددا من المقترحات والتوصيات التى أعدتها اللجنة العربية مفتوحة العضوية على مستوى الخبراء بشأن حماية الامن القومى العربى حيث تضمنت المقترحات التحديات التى تواجه الامن القومى العربى وتفعيل وتوسيع صلاحيات مجلس السلم والامن العربى ليقوم بدوره فى حفظ السلم والامن العربى.