المملكة تدين "حرب الإبادة" في غزة وتأمل بموقف أميركي أكثر موضوعية في عهد أوباما

الملك عبدالله يتباحث مع مبارك اليوم ويوجه بنقل الطفلين "جميلة" و"لؤي" إلى الرياض

أكَّد مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها بعد ظهر أمس في قصر اليمامة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقوف المملكة مع الاخوة الفلسطينيين في الذود عن كيانهم والمطالبة بحقوقهم، مشدداً على أن حرب الإبادة في غزة تجرد القادة الإسرائيليين من انسانيتهم وتضع سياساتهم في مصاف سياسات الإبادة العنصرية.
ورحب المجلس بنية الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما التحرك بصورة فورية ومنهجية للبحث عن تسوية عادلة للقضية الفلسطينية معرباً عن تطلع المملكة لأن تكون الإدارة الأمريكية القادمة أكثر جدية وموضوعية واستقلالية في تناولها للشأن الفلسطيني.
من جانب آخر يصل فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية إلى الرياض اليوم الثلاثاء في زيارة للمملكة يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وسيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وإنفاذاً لأمر خادم الحرمين انطلقت بعد ظهر أمس من العاصمة الرياض المرحلة الأولى من جسر الاغاثة البري لحملة التبرعات التي قدمها أبناء مملكة الإنسانية.
ووصلت إلى الرياض أمس طائرة الإخلاء الطبي السابعة وعلى متنها سبعة من جرحى العدوان الإسرائيلي الهمجي.
وكان خادم الحرمين - حفظه الله - أمر بنقل الطفلين الجريحين جميلة هياش التي فقدت ساقيها ولؤي صبح من غزة الى الرياض.
وقال وزير الصحة الدكتور حمد المانع ان الملك عبدالله وجه باتخاذ الاجراءات اللازمة مع الجهات المعنية لاستقبال وعلاج الطفلين لؤي وجميلة في الرياض.