أجمع المسؤولون في مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على أنّ مكرمة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بالتبرع بمبلغ خمسين مليون ريال لأوقاف كراسي البحث في جامعة الملك سعود، وعشرة ملايين ريال سنوياً دعماً للجامعة، يأتي في إطار ما يوليه - حفظه الله - من اهتمام ورعاية بتنمية الإنسان السعودي، وتطوير مخرجات التعليم بما يحقق ويلبي احتياجات مستقبل مملكة الإنسانية ودورها الرائد ويتواكب مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين في احتلال المملكة لمكانتها وموقعها في مصاف الدول المتقدمة علمياً وتقنياً واقتصادياً. وفي تصريحات صحافية أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية: "أنّ مبادرة نائب خادم الحرمين الشريفين تمثل إضافة متميزة لرصيد حافل من البرامج طويلة المدى التي تستهدف في المقام الأول تطوير التعليم والبحث العلمي في المملكة، وتلبية احتياجات سوق العمل المتخصص، والمساهمة الفعالة في إحداث نقلة في أداء الجامعات السعودية ومستويات الخريجين". وأضاف سموه "إننا في مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية نفخر بتبني هذا النهج المؤسسي الذي يقيم شراكات مع المؤسسات التعليمية في الداخل والخارج تحقيقاً لهدف إستراتيجي هو التنمية البشرية". من جانبه رفع الدكتور ماجد القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام نائب خادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة الجديدة التي وصفها بأنها "تعزيز وتجسيد لدور سموه - حفظه الله - ولمؤسسته الخيرية في تنمية المواطن السعودي، وتطوير واقعة مستقبله". وأكد الدكتور القصبي أنّ مبادرة نائب خادم الحرمين الشريفين ستسهم بمشيئة الله في تحقيق انطلاقة جامعة الملك سعود في تبني برامج علمية وبحثية غير مسبوقة، الأمر الذي يعزز من مكانة الجامعة وحضورها على المستوى العالمي". وأيّد الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي، مساعد مدير عام المؤسسة للشؤون الثقافية والإعلامية رأي المسؤولين في المؤسسة فيما يتعلق بأولوية محور تنمية الإنسان في رسالة المؤسسة، مشيراً إلى أهمية دعم الجامعات السعودية وتفعيل دورها في تطوير آلياتها ومناهجها وبرامجها بما يتواكب مع السباق العالمي في هذا المجال". وقال الدكتور المقوشي: "إنّ مكرمة نائب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تعكس قناعته بدور جامعاتنا الوطنية في المشاركة ببناء مستقبل هذا البلد الطيب، وأيضاً دور الإنسان السعودي المؤهل في مواجهة تحديات المستقبل، مشيراً إلى أنّ تخصيص وقف لكراسي الجامعة يُعد نهجاً رائداً يضمن ديمومة هذه الكراسي وتوسيع قاعدة المستفيدين منها".