يشهد محيط منزل الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما في مدينة شيكاغو الأميركية نشاطاً وحركة مستجدة هذه الأيام ، لأن السياح والجيران يحاولون استراق النظر على رئيس الولاياتالمتحدة الجديد. وقال مسؤولون ان الناس قلما يلمحون أوباما لكن التواجد بجوار منزل الرئيس يعني الكثير للبعض. يشار إلى ان سام تاناكا مثلاً حضر من طوكيو إلى شيكاغو وتوجه مباشرة إلى الطرف الجنوبي لمحيط منزل أوباما قبل البدء بأي من اعماله التجارية، ولم يتمكن من الاقتراب كثيراً من المنزل بسبب الحماية الأمنية إلا انه تمكن من التقاط بعض الصور قائلاً انه شعر بأنه "جزء من هذه المحطة المهمة من التاريخ الأميركي". ويحث مكتب "شيكاغو كونفنشن إند توريزم" من على موقعه على الإنترنت الجميع على "اختبار المدينة التي تستمتع بها عائلة أوباما". وأفادت صحيفة "يو إس آي توداي" الأميركية ان سكن أوباما في مكان مدني تسبب بحصول بعض التغييرات في طريقة عيش الجيران، إذ لم يعد بإمكان البعض قيادة سياراتهم من وإلى مراكز العمل كما ان التنزه بات ممنوعاً. كما وضعت في محيط المنزل تحصينات وتتواجد سيارات الشرطة عند تقاطع الطرقات المؤدية إليه هذا بالإضافة إلى سياج حديدي يمنع اقتراب السيارات من الشارع. يشار إلى ان منزل أوباما الذي اشتراه ب 1.65مليون دولار في العام 2005موجود في حي كنتوود قرب هايد بارك حيث درس في كلية القانون بجامعة شيكاغو.