الكشف المجهري ناقشت مراراً يا دكتور كمال في جريدة الرياض استعمال الكشف المجهري على الخصية في حال غياب الحيوانات المنوية التام في السائل المنوي. هل هنالك بعض العوامل التي تنبىء عن نجاحها في وجود تلك الحيوانات المنوية؟ وهل تعتمدون عليها قبل القيام بتلك العملية الجراحية؟ أحمد م ق من الممكن التنبوء حول نجاح الاستئصال المجهري للحيوانات المنوية حسب نتائج الفحص النسيجي لخزعات الخصية في حالات غياب الحيوانات المنوية في السائل المنوي غير الانسدادي. فإذا أظهر هذ الفحص تخاذلا في الانطاف الجزئي فإن أمل وجود النطاف يكون في حدود 75% واما اذا ما عاد الى توقف الانطاف في مرحلة تواجد الخلية النطفية فان معدل النجاح لا يتعدى حوالي 50% ويتدنى هذا النجاح الى حوالي 30% اذا لم تظهر أي خلايا نطفية بل خلايا سرتولي فقط. وفي اختبارين مصري وتركي تبين أن زيادة حجم النبيبات الناقلة للمني داخل الخصية يترابط عادة بوجود الحيوانات المنوية داخلها عندما يتم الكشف عليها مجهرياً. واما العوامل الأخرى التي قد تنبىء بوجود النطاف في النبيبات الخصوية فإنها تشمل حجم الخصية ومستوى الهرمونات النخامية LH و FSH ومعدل هرمون الذكورة الحر وخبن بعض المناطق في كروموزوم Y. سرطان البروستاتا مشكلتي ان والدي الذي يبلغ من العمر 74سنة اصيب بسرطان البروستاتا المحصور واستدعى معالجة اشعاعية لبضعة أسابيع مع استقرار مادة PSA في الدم. ولكن بعد حوالي سنة ونصف من المعالجة ارتفع معدل PSA في الدم. وقد نصحه الطبيب بتناول الهرمونات الانثوية التي سببت له عدة أعراض منها فقر الدم وتغيير المزاج والتعب الجسدي وضمور العضلات فتوقف عن استعمالها. هل هنالك وسيلة اخرى للمعالجة بدون تلك الأعراض. الرجاء اجابتي بأسرع وقت ممكن ولكم الشكر. محمد م ش بالنسبة الى حالة الوالد فان استعمال مثبطات الهرمونات الموجهة للقند قد تترافق وللأسف مع عدة أعراض جانبية ومضاعفات ابرزها ضمور العضلات وضعفها وتغيير المزاج الفكري وفقدان الذاكرة وفقر الدم والتعب الجسدي والاكتئاب وهشاشة العظام والأمراض القلبية والوعائية اذا ما استعملت لمدة طويلة. ففي تعاود السرطان البروستاتي بعد المعالجة بالأشعة يمكن حسب حالة المريض الصحية والمرضية وعمره القيام باستئصال البروستاتا جراحياً او استعمال مضادات الأندرجين او القيام بالاخصاء او بالتخثير القري أو بغرز الابر المشعة داخلها اذا ما زال الورم محصوراً داخلها حسب نتائج الاشعة والتحاليل. ولكل من تلك الوسائل منافعها واضرارها ومضاعفاتها التي يجب على الاخصائي مناقشتها مع المريض لإتاحة الفرصة له باختيار أفضل علاج. وفي بعض الحالات اذا ما كان المريض متقدماً في السن مع اصابته بأمراض أخرى مزمنة ومستعصية يمكن متابعته بدون معالجة وتطبيعها في حال انتقال المرض او انتشاره. استئصال الخصية ابني شاب يبلغ من العمر 27سنة شخص بسرطان الخصية التي تم استئصالها بنجاح والحمدلله، بعد عملية الاخصاء نصحنا الجراح الاخصائي بالقيام بعملية اضافية لاستئصال الغدد اللمفية في البطن مع احتمال حصول عقم وعجز جنسي. السؤال هل تلك العملية ضرورية ويمكن الاستغناء عنها وتطبيق معالجة اخرى؟ الرجاء ارشادي في اسرع وقت ممكن ولكم الشكر. مريم أ ب بعد استئصال الخصية المصابة بالسرطان من الناحية الاربية يمكن تطبيق 3وسائل علاجية مع نجاح مرتفع بالشفاء حسب نوع السرطان وتقدمه وطوره ودرجة خبثه. فاذا ما كان من نوع ال Seminoma مع عدم انتقاله الى الغدد اللمفية او الاعضاء الأخرى كالرئة مثلاً يمكن متابعته بدون معالجة مع أمل نكسة بنسبة حوالي 25% أو معالجته بالاشعة على الغدد اللمفية المجاورة للأبهر أو بالمداواة الكيميائية بعقار كربوبلاتين Carboplatin. واما اذا ما كان من النوع غير السيمينوما وغير متقدم او انتقال فيمكن متابعته بالاشعة المقطعية مع قياس الوسمة الخاصة به في الدم دورياً مع نسبة المعاودة حوالي 35% التي تستدعي المعالجة الجراحية مع استئصال الغدد اللمفية او المعالجة الكيميائية مع امل كبير جداً في النجاح بنسبة 95% أو القيام فوراً باستئصال الغدد اللمفية المحاذية للأبهر والوريد الأجوف مع المحافظة على اعصاب الدفق والقذف للسائل المنوي مع نتائج جيدة في حوالي 98% من تلك الحالات وحصول القذف الطبيعي بدون الاصابة بالعجز الجنسي بمعدل حوالي 95% او تطبيق المعالجة الكيميائية بعد استئصال الخصية مع نجاح يوازي نجاح العملية