استقرار أسعار الذهب    الجوازات تواصل جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك العمرة لعام 1447ه    أمير الجوف يبحث تحديات المشروعات والخدمات    نائب أمير الشرقية يطلع على جهود «هدف»    الذكاء الاصطناعي يقود ثورة التعليم    108.5 آلاف وحدة سكنية فرزتها الهيئة العامة للعقار خلال عام    تداول يعوض خسائر أسبوع    وقف النار «ساري المفعول»    لغة الحوار    تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني    بنفيكا يكسب البايرن ويتأهلان لثمن نهائي مونديال الأندية    إنتر ودورتموند لتجنب المواجهة في ثمن النهائي    بايرن يتخلى عن التحضير للموسم المقبل    مدرب الوداد يتعرض لحادث سير    تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الدولية لحماية الطبيعة    مبادرة السلامة المرورية على طاولة نائب أمير الرياض    حوافز ومزايا لرفع نسبة مستخدمي مشروعات النقل العام    أمير الشمالية يكرّم الطلبة المتفوقين    «الرواشين».. فن العمارة الخشبية في المدينة    حرفة تُعيد الآبار إلى الواجهة بالجوف    الكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة لعام 1447ه    الشؤون الإسلامية بالمدينة تكثف جهودها التوعوية    خدمات نوعية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمسجد النبوي    إعلان نتائج القبول في البورد السعودي    جمعية لدعم المباني المتعثرة في الأحساء    أقوى كاميرا تكتشف الكون    انحسار السحب يهدد المناخ    العثور على سفينة من القرن ال16    البرتغالي"أرماندو إيفانجيليستا" مدرباً لضمك    الجوز.. حبة واحدة تحمي قلبك    الميتوكوندريا مفتاح علاج الورم الميلانيني    استشارية: 40% من حالات تأخر الإنجاب سببها الزوج    الطائف تستضيف انطلاق بطولة السعودية تويوتا صعود الهضبة 2025    نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على فيصل بن خالد    قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد الجوية    47 أسيرة في السجون الإسرائيلية.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في غزة والضفة والقدس    برامج التواصل الاجتماعي.. مفرقة للجماعات    بعد حلوله وصيفاً ل" الرابعة".. الأخضر يواجه نظيره المكسيكي في ربع نهائي الكأس الذهبية    سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية    امتدادا لإستراتيجيته التمويلية المرنة.. صندوق الاستثمارات يؤسس برنامجه للأوراق التجارية    أشاد بالتسهيلات خلال المغادرة.. القنصل العام الإيراني: ما قدمته المملكة يعكس نهجها في احترام الشعوب وخدمة الحجاج    المملكة تنضم إلى توصية منظمة "OECD".. السعودية رائد عالمي في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي    ولي العهد لأمير قطر: عدوان إيران سافر لا يمكن تبريره    الإطاحة ب 4 أشخاص لترويجهم أقراصاً خاضعة للتداول الطبي    شدد على تطوير "نافس" وحضانات الأطفال.. "الشورى" يطالب بربط البحث العلمي باحتياجات التنمية    أسرة الفقيد موسى محرّق تشكر أمير المنطقة على مشاعره النبيلة وتعزيته    نائب أمير منطقة جازان يتسلّم التقرير السنوي لسجون جازان للعام 2024م    أول ورشة متنقلة لصيانة مساجد وجوامع مكة في "جمعية تعظيم"    صور إنسانية من الماضي عن مدينة أبها    تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة    42.5 مليون عملية إلكترونية عبر "أبشر" في مايو 2025    اعلان نتائج القبول لبرامج البورد السعودي في الاختصاصات الرئيسية والدبلومات 2025    أمين منطقة القصيم يوقع عقد مشروع صيانة الشوارع غرب مدينة بريدة بأكثر من 17 مليون ريال    أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة    الرواشين.. ملامح من الإرث المدني وفن العمارة السعودية الأصيلة    جامعة أم القرى توقّع مذكرة تفاهم مع هيئة جامعة كامبردج لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في تعليم اللغة الإنجليزية    الهيئة الملكية تطلق حملة "مكة إرث حي" لإبراز القيمة الحضارية والتاريخية للعاصمة المقدسة    محمد بن سلمان: رؤية تُحوِّل الأحلام إلى حقائق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسؤولو الغرفة التجارية بالشرقية بمناسبة زيارة خادم الحرمين: مرحباً برائد الإصلاح الاقتصادي
أكدوا أن أبناء المنطقة يبادلون الملك عبدالله حباً بحب
نشر في الرياض يوم 21 - 05 - 2008

المنطقة الشرقية كلها تشعر اليوم بالفرحة والبهجة والسرور، فزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية، هي تشريف لكل أبناء وأهالي المنطقة. هكذا تحدث رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد، الذي يقول: نعم، ففي حياة كل شعب أيام لا تنسى، يظل يتذكرها جيلا بعد جيل، وزيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية من الأيام التي سيظل يتذكرها أبناء المنطقة، فهي تعبير عن عمق التلاحم بين الحاكم والمحكوم، وتؤكد أننا جميعا في هذا الوطن أسرة واحدة، وقلب واحد.
ويضيف الراشد: إننا نستحضر دائما قراراته بما تحمله من عطاءات الخير، والقراءة الرشيدة والصحيحة لأحلام وأماني وطموحات المواطنين، ولاشك أن الجميع يشعر بأن كل هذه القرارات يسرت سبل الحياة عليهم، وجعلتهم يستشعرون في أعماقهم حجم المسئوليات الملقاة على عزائمهم، متمثلة في مبادلة الوطن عطاء بعطاء، وضرورة بذل المزيد من الجهد المخلص، ومضاعفة العمل، وزيادة الإنتاج.
المسيرة التنموية ومرحلة واعدة
ويقول الأمين العام للغرفة عدنان بن عبدالله النعيم: إن خادم الحرمين الشريفين بزياراته المتكررة للمنطقة الشرقية يضع وسام شرف في أعناقنا جميعا، مشيرا إلى أن المليك دفع العمل التنموي في الوطن خطوات واسعة، وان الإرادة المجتمعية في مجال العمل والإنتاج تحقق معدلات غير مسبوقة، نتيجة لذلك. ويضيف: إن المسيرة التنموية للمملكة مقبلة على مرحلة واعدة، تبشر بإنجازات ومكاسب جديدة في جميع المجالات وتؤكد كافة الأرقام والتوقعات أن الأداء الاقتصادي يشهد اندفاعا كبيرا نحو تحقيق معدلات نمو متزايدة وغير مسبوقة تصب في خانة التنمية الاجتماعية والإنسانية تحقيقا لمزيد من الرفاهية والتقدم للمواطن في جميع مجالات حياته اليومية. وقد بدأت المسيرة في الانطلاق حيث تم إطلاق مركز الملك عبدالله المالي وهو أكبر مركز مالي في الشرق الأوسط، كما تم إطلاق مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مدينة رابغ وكل هذه المشروعات تصب في خانة الرفاهية للمواطن.
التشريف مسؤوليات وتكاليف
ويرى النائب الأول لرئيس غرفة الشرقية معن عبدالواحد الصانع أن هذه الزيارة تضع مسئوليات على الجميع. ويضيف: إن أداءنا يجب أن يرتفع إلى مستوى التشريف الذي تحظى به المنطقة الشرقية من قيادة هذه البلاد، وأن الزيارة ترتب علينا مسئوليات وأعباء إزاء الوطن، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية وهي تفتح ذراعيها لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بين أبنائه وإخوانه ومحبيه تعاهد مليكنا المفدى على الحب والولاء، وأن تحافظ على المكتسبات التي حققها لها رائد الإصلاح الاقتصادي، وأن تعمل بكافة طاقاتها للانطلاق نحو المزيد من المكاسب والإنجازات لتكون بلادنا في مقدمة دول العالم علما وعملاً.
التنمية في مقدمة أولوياته
ويؤكد النائب الثاني لرئيس غرفة الشرقية سعود عبدالعزيز القصيبي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة ل "الشرقية"، تستدعي إلى الذاكرة، العديد من المواقف والقرارات التي اتخذها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي نستطيع أن نلمح فيها رسائل تؤكد اهتمامه بحاجات المواطنين، وتعكس اهتماما خاصا بالاقتصاد، وبقضية التنمية - على نحو خاص - وإدراكه لتأثيرها الكبير على مستقبل المملكة، وهو ما يفسر حرصه (حفظه الله) على إطلاق هذه الحزمة الواسعة من المشروعات الضخمة، التي لم تشهد المنطقة مثيلا لها في تاريخها، وبأرقام "تاريخية" غير مسبوقة، إضافة إلى قراراته من أجل راحة المواطنين وتوفير كل سبل الرفاهية، ورفع أي أعباء عن كاهلهم.
الأثر الإيجابي
وعبر عضو الغرفة يوسف أحمد الدوسري عن سعادته بهذه الزيارة الميمونة وقال إنها امتداد لحرص خادم الحرمين الشريفين على دعم هذه الفعاليات الاقتصادية المهمة، مهنئاً في ذات الوقت أرامكو السعودية بهذه المناسبة. وقال: ان هذه الاحتفالية تتسق والدور المحوري الذي لعبته وتلعبه أرامكو السعودية في اقتصاد البلاد والعالم ككل، لافتاً إلى الإمكانات الهائلة المتوفرة لدى الشركة والتي تدار بعقول وكوادر وطنية، مشيراً إلى حجم الأثر الإيجابي الذي لعبته الشركة في المنطقة الشرقية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي بشكل خاص.
وقال ان تشريف خادم الحرمين الشريفين لهذا الاحتفال هو تشريف لكل مؤسسات قطاع الأعمال الذي عمل بجد مع أرامكو السعودية طوال السنين الماضية على مواجهة التحديات وإنجاز المشروعات وتحقيق الآمال.
يعطي وقته للمواطنين
ويقول خالد حسن عبدالكريم القحطاني: في كل مرة يزور فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إحدى المناطق في المملكة، فإنه يحرص على أن يشارك أبناءه المواطنين مناسباتهم، ويقضي بينهم - رغم مشاغله وارتباطاته - وقتا طويلا يستمع إلى مطالبهم ويجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم بصدر رحب وحكمة، وها هو يشارك أبناءه في المنطقة الشرقية في الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاما على تأسيس أكبر شركة نفط في العالم.
هذه الشركة التي أصبحت سمة مميزة من سمات المنطقة الشرقية إلى جانب مدينة الجبيل الصناعية 1و 2والتي تضم كبريات الشركات العالمية في مجال البتروكيماويات، حتى أطلق خادم الحرمين الشريفين على المنطقة الشرقية أنها منطقة الخير.
مشاريع تنموية
ويضيف خالد العبدالرحمن العبدالكريم: نعتقد أن هذه الزيارة المباركة سوف تكون لها ثمار طيبة كثيرة، تتمثل في مشاريع تنموية واقتصادية تعود على الوطن بالخير الوفير. ونحن لا ننسى ما أصدره خادم الحرمين الشريفين من قرارات اقتصادية تصب في مصلحة المواطن وتأكيده على أن مصلحة المواطن تحتل المرتبة الأولى مثل قرار تخفيض أسعار المحروقات، وكذلك دعم استيراد الأرز وغير ذلك من القرارات الاقتصادية المهمة التي هدفت أولا وأخيرا إلى رفع العبء عن المواطن العادي.
الخير لأبناء المنطقة
ويقول راشد عبدالله السويكت: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية هي الثانية له منذ توليه الحكم. وهو دائما يحمل معه الخير الكثير لأبناء المنطقة، فإلى جانب مشاركة خادم الحرمين الشريفين في احتفالات شركة أرامكو السعودية بمناسبة مرور 75عاما على إنشائها، فإنه سوف يقوم بافتتاح عدد من المشروعات التنموية التي سيعود خيرها على أبناء المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة.
وخادم الحرمين الشريفين يحرص دائما على الالتقاء بأبنائه في كل مكان يذهب إليه، والزيارة تجسد الرعاية الكاملة والاهتمام البالغ الذي يوليه قائد المسيرة لكل أبناء شعبه لتلمس احتياجاتهم والعمل على راحتهم. وقد تأكد ذلك من خلال القرارات الأخيرة التي لامست هموم المواطن العادي، سواء من حيث تخفيض أسعار المحروقات أو إنشاء صندوق لرعاية ذوي الدخل المحدود أو دعم استيراد الأرز وغيرها من القرارات التي تصب في مصلحة المستهلك ولاقت ارتياحا وصدى شعبيا لا مثيل له. لذلك فإن أبناء المنطقة الشرقية متشوقون لهذه الزيارة للإعراب عن احتفائهم وشكرهم لقائد مسيرتهم.
عهد مزدهر
وقال راشد عبدالعزيز الحصان إننا نعيش عهداً تنموياً مزدهراً يقوده بحكمة وعطاء ملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز نصره الله ورعاه، الذي يحرص على أن تشمل التنمية والبناء كل جزء من أرجاء الوطن وقد نالت المنطقة الشرقية كغيرها نصيبها الوافر من التطور الاقتصادي والتوسع في المشروعات وشمل ذلك كل مدنها ومحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها حاضرتها وباديتها. وتظل الآمال والطموحات في تنمية كل ما من شأنه ازدهار ورفعة ورفاهية المواطن ليست محدودة بسقف مادامت تحقق الهدف، لذلك فإن المشاريع التي سوف يدشنها خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمنطقة الشرقية سوف تصب في مصلحة الوطن والمواطنين في كل مكان رغم أنها تقام في الشرقية.
فرصة ذهبية
ويؤكد زامل عبدالله الزامل أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تؤكد حرص القائد على التواجد شخصياً بين المواطنين كواحد منهم. يقف بينهم ومعهم قائداً وأخاً مسئولاً ومواطناً. وهي فرصة ذهبية لأبناء المنطقة الشرقية لتجديد الولاء والتلاحم بين القيادة والشعب كسمة أساسية تميز بلادنا قيادة وشعباً في هذا الوطن المعطاء وهي السمة التي تتضح بجلاء منذ تأسيس المملكة على يد الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله.
سياسة الباب المفتوح
ويقول سلمان محمد حسن الجشي: زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها قيادة المملكة هي واحدة من أهم ملامح نظام الحكم في بلادنا، وهي السياسة التي رسخها الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وسار عليها أبناؤه البررة من بعده وتأكدت بشكل واضح في الكثير من الأسس التي وقف عليها خادم الحرمين الشريفين. لذلك تعد هذه الزيارة للشرقية امتدادا لما يحرص عليه من وقوفه شخصياً ورعايته لكل أبنائه وإخوانه المواطنين في مختلف مناطق المملكة.
وأبناء المنطقة الشرقية يعلمون مدى الحب الذي يكنه لهم مليكهم المحبوب ويبادلونه حبا بحب ولذلك فقد أطلق عليها "منطقة الخير" وهذه الزيارة المباركة ستكون زيارة خير على المنطقة الشرقية بمدنها ومحافظاتها ومراكزها وقراها، حيث عهدنا من خادم الحرمين الشريفين كل الاهتمام والحرص والتوجيه الكريم لكل ما يخدم المنطقة وأهلها.. ومواطنو المنطقة الشرقية لا يرون في هذه الزيارة مناسبة تاريخية للمنطقة فحسب، ولكنهم يرونها أياما تحمل من المعاني والدلالات، ما يمثل لدى كل فرد من أبناء المنطقة، إضافة جديدة لحياته، وحياة أفراد أسرته.
ملامح تنموية عملاقة
ويرحب عايض فرحان القحطاني بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى المنطقة الشرقية ويرى أنها إضافة إلى النهضة التنموية التي تشهدها البلاد عموماً والمنطقة الشرقية بشكل خاص، مشيراً إلى الدعم الذي يجده قطاع صناعات الطاقة من الحكومة. ويهنئ شركة أرامكو السعودية بهذه المناسبة المهمة وقال انها دلالة على قدرة القدرات السعودية على السير بكل ثقة في إدارة الشركة بكل اقتدار.. وأضاف " 75عاماً مرت من الجهود المضنية نتاجها رسم ملامح تنموية عملاقة". وذكر أن أرامكو أسهمت بدورها في دعم المقاول السعودي وتوطين صناعات محلية مساندة ما فرض شركات محلية عملاقة، مشيراً إلى الخبرات التي اكتسبها رجال الصناعة السعوديون من تجربة أرامكو في إقامة مشاريع الكيماويات والبتروكيماويات بشكل خاص.
أم الاقتصاد السعودي
وقال عبدالله حمد العمار: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاحتفالية أرامكو السعودية، يعطي دلالات جلية بحجم المنتج الذي قدمته هذه الشركة التي وصفها ب"أم" الاقتصاد السعودي، موضحاً أن الدعم الذي وجدته الشركة من الحكومة انعكس واقعاً في ضخ موارد ضخمة لاقتصاد المملكة الذي شهد طفرة غير مسبوقة على مستوى الخدمات والبنية التحتية. وقال "نحن هنا في المنطقة الشرقية ندين لأرامكو السعودية بفضل كبير في بناء هذه المنطقة وجعلها ضمن أقوى الوجهات الاستثمارية المفضلة لدى المستثمر العالمي، مشيراً إلى الأسماء العملاقة في عالم الطاقة والتي تستثمر في هذا المجال بالمنطقة".
طاقة العالم ودور محوري
أما عضو الغرفة عيسى علي الدوسري فقال: اننا نحتفل اليوم مع أرامكو السعودية بتشريف خادم الحرمين الشريفين لهذه المناسبة والتي تدل دلالة عميقة على أهمية هذه الشركة وزخم أدائها الذي انعكس ليس فحسب على الاقتصاد المحلي بل وتعداه ليصل إلى التأثير العالمي، فاتخذت الشركة من عبارة "طاقة العالم" شعاراً يعكس هذه المعادلة. وتطرق إلى ما لعبته أرامكو من دور محوري في دعم قطاعات الأعمال في المنطقة الشرقية بشكل خاص والدور الاجتماعي الماثل في عدة مشاريع صحية وتعليمية واجتماعية.
الزيارة الكريمة
فيما تحدث غسان عبدالله النمر معلقاً على الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية وتشريفه لاحتفالية أرامكو مرحباً بمقدمه الميمون وصحبه الكرام وقال إن ذلك يأتي للاحتفاء بالدور المهم الذي تلعبه أرامكو السعودية في اقتصاد المملكة.
وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين الشركة ورجال الأعمال عامة وغرفة الشرقية خاصة واصفاً إياها بأنها علاقة تكاملية أثبتت في مواقف كثيرة حجم نتاجها.
دعم الاقتصاد
ويرى فهد عبدالله الشريع أن حجم هذه المناسبة يتمثل في تشريف خادم الحرمين الشريفين لها وضيوفه الكرام.. وقال ان الحكومة الرشيدة تتطلع دوماً لدعم الاقتصاد الوطني وفي نفس الوقت المحافظة على موثوقيتها العالمية لإمدادات النفط والتي أثبت الوقت والتعاملات مصداقيتها. وذكر أن زيارة الملك للمنطقة أسعدت أبناء المنطقة ورجال الأعمال عموماً، مشيراً إلى الدور المهم الذي تلعبه أرامكو في اقتصاديات المنطقة والمملكة عموماً.
القمة التشاورية ويوم تاريخي
وبدوره أشار محمد سعد الفراج إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى المنطقة الشرقية هي من الأيام التاريخية للمنطقة التي طالما سعدت وازدهت بمثل هذه الزيارات الكريمة، والتي يلتقي فيها القائد بأبنائه المواطنين ويتلمس حاجاتهم ويقدم لهم من الهدايا والمكرمات التي لا تقدر بثمن. وقال إنها في هذه الزيارة تتشح بحلتين زاهيتين، الأولى: الاحتفال بمرور 75عاما على تأسيس شركة ارامكو السعودية، والثانية: عقد القمة التشاورية بين قادة مجلس التعاون الخليجي، هذا بالإضافة إلى الموضوعات الأخرى التي يتضمنها برنامج الزيارة الميمونة، والتي لا تخرج عن إطار حرص القيادة على اللقاء مع المواطنين وتفقد أحوالهم ورعاية بعض المشروعات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
الاقتصاد والمجتمع والتنمية
فيما أكد ناصر سعيد الهاجري ان هذه الزيارة الكريمة من القيادة الكريمة، تأتي في وقت تحتفل المملكة (حكومة وشعبا) بمرور 75عاما على تأسيس شركة ارامكو السعودية، كأكبر وأضخم شركة إنتاج للبترول في العالم، والتي شكلت نقطة هامة في مسيرة الاقتصاد والمجتمع والتنمية في المملكة بشكل عام، وفي المنطقة الشرقية بوجه خاص، إذ بتأسيس هذه الشركة في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله دخلت المملكة مسيرة التنمية التي لم تتوقف، وتجاوزت مرحلة الاقتصاد الذي يعتمد على الأعمال الحرفية واليدوية وبالأساليب القديمة، لتدخل عالم التكنولوجيا والصناعة. وأضاف "ما هذه الانجازات التي نشهدها اليوم على مختلف الأصعدة إلا حصاد تلك السنين، وامتداد لما زرعه الآباء والأجداد، جزاهم الله عنا خير الجزاء، وأجزل لهم العطاء".
نقطة فاصلة
وقال هلال حسين الطويرقي: إنه في هذا المجال نعتقد أن هذه الزيارة سوف تكون نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة، لأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وفي كل زيارة لهذه المنطقة يحمل معه الخير الكثير، لهذا الشعب الذي ما فتئ يفخر بقيادته، ويعلن يوما بعد يوم عن ولائه لهذه القيادة التي لا تتوقف في تقديم كل ما من شأنه سعادة ورفاهية وتقدم هذا الشعب في كافة المجالات.
وأوضح أن أهمية هذه الزيارة تزداد ترسخا في ضوء اجتماع القائد مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وسوف يكونون في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، في المنطقة الشرقية فقادة دول مجلس التعاون عودونا في كل لقاء لهم (رسمي أو تشاوري) بجملة من القرارات التي تمس واقع ومستقبل المواطنين، وكان آخرها السوق الخليجية المشتركة، التي هي خطوة هامة في طرق الوحدة النقدية بين الأقطار الخليجية، التي ترتبط بروابط تزداد قوة بمرور الزمن، والسوق الخليجية المشتركة والوحدة النقدية ستكون مظاهر معبرة عن حقيقة العلاقة الأخوية القائمة بين أبناء دول المجلس، الذين قدموا احد أهم المشاريع الوحدوية في العالم العربي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.