تخريج 116ممرضاً وممرضة من حملة الدبلوم في الخدمات الطبية للقوات المسلحة

بحضور مساعد مدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة لشؤون التعليم والتدريب والأبحاث اللواء الطبيب صالح بن محمد الذييب احتفلت الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بالمركز الترفيهي بمستشفى القوات المسلحة أمس تخريج (103) ممرضات و (13) ممرضاً حصلوا على دبلوم التمريض في ستة مستشفيات من مستشفيات القوات المسلحة في كل من الرياض والظهران والطائف وتبوك وحفر الباطن وخميس مشيط.
وبهذه المناسبة عبر اللواء الطبيب صالح بن محمد الذييب عن سعادته بتخريج هذه الكوكبة من أبناء وبنات الوطن للعمل في هذه المهنة الإنسانية النبيلة مؤكداً بأن حكومتنا الرشيدة لها الفضل بعد الله في تيسير فتح باب القبول لدبلوم التمريض للطالبات في ستة مستشفيات من مستشفيات القوات المسلحة وهن بين أهلهن دون مشقة السفر وذلك بغرض التشجيع على سد جزء من الاحتياج الوطني لهذه المهنة الإنسانية، وتوجه اللواء الطبيب الذييب بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشؤون العسكرية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان على ما يقدمونه حفظهم الله من دعم لا محدود في سبيل الرقي بمستوى الخدمات الطبية للقوات المسلحة في كافة المجالات وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض الوصول إلى الهدف المنشود في احلال أبناء الوطن مكان الأيدي العاملة الأجنبية ثم ألقى مدير مستشفى القوات المسلحة بالرياض اللواء الطبيب الركن صالح بن ناصر العقيل كلمة قال فيها نحتفل هذا اليوم بتخريج الدفعة الخامسة من طلبة دبلوم التمريض بعد سنتين من التدريب العلمي والعملي والتطبيق بعد أن أتقنوا المهارات الأساسية التي تتطلبها المهام الوظيفية للممرض الممارس.
ثم أضاف اللواء العقيل على الرغم من حداثة التجربة الا أن الخريجين من هذه البرامج أثبتوا أنهم لا يقلون بمستوى أدائهم عن زملائهم الذين وفدوا إلى هذه البلاد مهما كانت مؤهلاتهم وخبراتهم، وها نحن نرى اليوم أمثلة مشرفه استطاعوا بوقت قصير الوصول إلى مستوى أن تسند إليهم مهام إشرافية بعد أن أثبتوا جدارتهم وأهليتهم بذلك، ثم ألقت حنان حماد الرشيدي كلمة الخريجات قائلة أن هذه المهنة من أهم المهن الصحية إذ تعتبر العمود الفقري لجميع التخصصات فهي تشمل الجانب الحيوي للتشخيص والعلاج والتعليم والجانب الإنساني في التعامل مع المرض والأطباء والأخصائيين وغيرهم، كما لا يخفى على الجميع أن هذه المهنة تضع على عاتقنا مسؤوليات جسيمة نسأل الله العلي القدير أن يعيننا على حملها بجدارة واقتدار للارتقاء بصحة الفرد والمجتمع. ثم قام اللواء الذييب بتسليم الشهادات والدروع على الخريجين والخريجات.