؟ إننا في هذا البلد الشريف نعاهد أنفسنا على أن نكون - بحول الله وقوته-ئخداماً لشريعة الله، داعين إلى الله، متعاونين مع إخواننا المسلمين في أقطار الأرض لما فيه نصرة هذا الدين، وتحكيم شرع الله وخدمة شعوبنا، بل وفي نشر العدالة في العالم أجمع. ؟ إن الدعوة الإسلامية حينما انبثقت من هذه الأماكن، وشع نورها على جميع أقطار الأرض كانت دعوة خير تدعو إلى السلم، وتدعو إلى الحق، وتدعو إلى العدل، وتدعو إلى المساواة، وهذا ما تحققه شريعتنا الغراء، وهذا ما يجب علينا أن نتأسى به ونتمسك به. ؟ إن الأكباد لتنفطر، وإن الجوانح لتتمزق حينما نسمع أو نرى إخوة لنا في الدين، وفي الوطن، وفي الدم، تنتهك، حرماتهم، يشردون وينكل بهم يومياً لا لشيء ارتكبوه، ولا لاعتداء اعتدوه، وإنما لحب السيطرة والعدوان ولارتكاب الظلم. ؟ ديننا الإسلامي يغنينا عن أي مبادئ أو شعارات أو تظاهرات لا تتوافق مع عقيدتنا الإسلامية وتشريعنا الإسلامي.. تشريعنا الإسلامي يحتوي على كل ما يلزم البشر؛ سواء في المجالات أو المبادئ الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية والأمن والاستقرار