صدر للمؤلف أحمد معمور العسيري كتاب "أروع القصص والمواقف والانجازات الإسلامية عبر القرون" في طبعته الأولى لعام 1429ه وفيه جمع المؤلف بعضاً من قصص ومواقف وانجازات إسلامية في عصور سابقة وحديثة في الوقت ذاته. والتزم المؤلف في هذه المواقف والقصص والانجازات ببذله أقصى جهد وطاقة لتحري صدقها ودقتها، وذلك من خلال البحث والدراسة في عدة مصادر ومراجع، والأخذ بأقواها وأصحها، وتحوير صياغة الموقف، حتى يأتي في صورة موجزة، بسيطة، واضحة، غير مطولة بحيث ان الإيجاز لا يكون مخلاً بالواقعة الأصلية أي يكون الأسلوب قدر الإمكان مناسباً لهذا الزمان وهذا العصر، ومحاولة إدخال عنصري الجذب والتشويق بقدر الامكان في صياغة الموقف وعنوانه، وأن يتجلى معنى الروعة والعظمة والتميز في هذه القصص والمواقف وأن تكون هذه المواقف والقصص والانجازات أنصبت في خدمة الإسلام والمسلمين وأن يكون أبطال هذه المواقف مسلمين من أهل السنة والجماعة، ومن المعروفين بسلامة العقيدة والمذهب. واشتمل موضوع ونطاق وحدود البحث والدراسة على إيراد أعظم وأروع المواقف والقصص والانجازات الإسلامية وكذلك النطاق الزمني لهذه القصص والمواقف، منذ ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى زمننا المعاصر الحالي. ويتكون الكتاب من 559صفحة فيه ستة فصول وخاتمة ومراجع ونبذة عن المؤلف، واحتوى الفصل الأول على قصص ومواقف وانجازات من عصر النبوة وتناول في الفصل الثاني بعضاً من قصص ومواقف وانجازات من عصر الخلفاء الراشدين وفي الفصل الثالث قصص ومواقف وانجازات من العصر الأموي واشتمل الفصل الرابع على قصص ومواقف وانجازات من العصر العباسي بينما كان الفصل الخامس يضم قصصاً ومواقف وانجازات من العصر المملوكي والعثماني واستعرض المؤلف في الفصل السادس والأخير بعضاً من قصص ومواقف وانجازات من العصر الحديث (الممتد إلى زمننا المعاصر)