كشف استشاري سعودي عن أن نحو 24ألف شخص يموتون سنوياً بسبب تعرضهم لإصابات متنوعة، منهم 12ألف جراء حوادث الطرق وحدها، وان هناك أكثر من 65ألف شخص يعاقون سنويا بسبب الإصابات بشكل عام ونصفهم نتيجة إصابات المرور، واصفاً آخر إحصائية لعدد وفيات حوادث المرور والبالغة 6آلاف متوفى بأنها غير دقيقة على الإطلاق. وقال الدكتور سعود التركي المدير الإقليمي للدورات المتقدمة لإنقاذ مصابي الحوادث ورئيس أبحاث الإصابات بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض : "أن المرور يتحدث عن وفاة تتراوح من 5إلى 6آلاف حالة تختلف من عام إلى آخر وهي التي تتوفى في مكان الحادث أو عند دخوله إسعاف المستشفى، ولا يحسب الوفيات التي تكون في غرف العمليات أو العناية المركزة أو داخل الأجنحة، ومنظمة الصحة العالمية تحسب لمدة شهر من تاريخ الإصابة فأي حالة وفاة تعتبر لها علاقة بالإصابة في مرور الشهر. وأضاف : "لو أخذنا الدراسات العالمية لوجدنا أن الذين يموتون في الثلاث ساعات الأولى نسبتهم لا تتجاوز 48%، بمعنى أن يصحح الرقم ( 6آلاف حالة) أصبح من 11إلى 12ألف مصاب يتوفون من إصابات حوادث الطرق. وزاد : "عند مقارنة حوادث الطرق مع الإصابات الأخرى، فالإصابات ليست حوادث المرور فقط بل هناك إصابات تشمل حالات إطلاق النار وحالات السقوط من المرتفعات وحالات الغرق والحريق، ووجدنا أن مجموع الحوادث المرورية لا تتجاوز 45% إلى 48% من مجموع الإصابات بشكلها العام وهذا حسب الدراسة التي أجريت خلال 3سنوات الماضية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض . وأشار إلى أن كلية الجراحة الأمريكية تقول مقابل كل حالة وفاة نتيجة الإصابات يقابلها 3إعاقات دائمة وعشرون حالة إعاقة مؤقتة.