وقفة وفاء تبلورت من خلال المشاعر الإنسانية بكل صورها في الليلة الأولى

أكثر من ثلاثة الاف زائر يبحثون عن الشعر

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن محمد آل سعود ووكيل الفوج الثاني والعشرين بالحرس الوطني الشيخ بندر بن عبدالمحسن الفرم وعدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال وجمهور تجاوز أكثر من ثلاثة ألاف زائر للقاعة الكبرى أقيمت ليلة الخميس الماضي أولى فعاليات لجنة الشعر الشعبي بالجنادرية حيث ألقى الزميل صبار العنزي كلمة ترحيبيه رحب فيها بالحضور وتمنى أن تكون لجنة الشعر والقائمين عليها عند مستوى تطلعات المتأملين بالشعر الخير، وأوضح بعض مناشط هذه اللجنة التي يأتي عملها متزامنا مع أنشطة المهرجان الثقافية والتراثية ثم توالت الفقرات ليقدم الشاعر محمد بن صفوق العبدلي مجموعة من النصوص الشعرية منها :
اهلين مليون بللي نفرح بزوله
والكل منا سعيد بشوفه وقربه
كل يوم والله مساء الخير مبذوله
في مهرجان الوطن كل عام نشعربه
تأسيس من خادم البيتين وفعوله
والشعب كله يماري به ويفخر به
ثم ألقى الشاعر علي بن ثابت القحطاني عددا من القصائد والشاعر سعد بن تويم والشاعر مهنا الدلبحي منوعات أدبية لنصوص وطنية واجتماعية وشيلات صوتية وقدم عازف الربابة بندر الرشيدي بصوته العذب الحان من عبق تاريخ هذه الأرض، بعد ذلك قدم عريف الاحتفال الشاعر بكر هذال فكرة عن نجموم أمسية هذا المساء من شعراء المحاورة وهم : حبيب العازمي، زيد العضيله، محمد السناني، كريم العنزي، لتضج القاعة بالتصفيق وليترك بكر الميكرفون للأستاذ عبدالله الثابت ليقدم أولى المحاورات بين النجمين حبيب العازمي وزيد العضيلة ثم محمد السناني وكريم العنزي وقد توالت الجولات وفصل بينها تقديم صاحب السمو الامير خالد بن سلمان بن محمد دروع لجنة الشعر للشعراء المكرمين من الذين رحلوا عن دنيانيا الفانية تاركين خلفهم اعمال ادبية خلدت وجودهم وهم : مطلق الثبيتي واستلم الدرع نيابة عنه ابنه فيصل بن مطلق الثبيتي كما استلم درع الشاعر محمد بن شلاح المطيري أبنه الشيخ عقاب بن محمد بن شلاح أما الدرع الثالث فهو للشاعر متعب بن عيسى العنزي واستلم الدرع ابنه الطفل عيسى بن متعب العنزي، من جهة أخرى قدم وكيل الفوج الثاني والعشرين بالحرس الوطني الشيخ بندر بن عبدالمحسن الفرم وكذلك رجل الأعمال أحمد بن محي الدين الحرفي دروعا لرواد الحركة الأدبية المكرمين هذا المساء وقد أناب الشيخ أحمد عنه أبنه محي الدين لتوزيع الدروع، ولم يقتصر دور لجنة الشعر عن هذا الجانب بل تم تكريم عدد من الإعلاميين وهم الشاعر عبدالله الفارسي رئيس قسم الأدب الشعبي بجريدة المدينة والشاعر هليل المزيني رئيس قسم الشعر الشعبي بجريدة البلاد والشاعرعبدالله شبنان المشرف على صفحات الشعر بجريدة اليوم وبرنامج الخيمة الشعبية ووكالة أنباء الشعر، وقد سهر جمهور الشعر حتى الساعة الثانية عشرة ليلا.
وقد تحدث للخزامى صاحب السمو الأمير خالد بن سلمان بن محمد آل سعود وعبر عن سروره بهذا التنظيم والهدوء وقال أن عمل اللجنة يستحق الإشادة فتنظيمهم أكثر من رائع بالإضافة إلى خطوتهم الإنسانية المتمثلة بتكريم رواد الحركة الشعرية من الذين توفاهم الله وهي بحد ذاتها لفته كريمة لا تستغرب على الحرس الوطني والقائمين على المهرجان.
اما رئيس لجنة الشعر الشعبي الزميل صبار العنزي فقال لن اتحدث عن النجاح من الفشل بل انزل كاميرات التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني واجهزة الصوت تنقل لكم هذا النجاح الذي يدون لمسؤولي الحرس الوطني القائمين على المهرجان الوطني وكذلك لزملائي في لجنة الشعر الشعبي.
على هامش المهرجان :
@ حضر الاحتفال عدد من رجال الإعلام والمفكرين من ضيوف الجنادرية وقد صرحوا بسعادتهم عن هذا التنظيم الجيد، والخطوات الإنسانية التي تخللها برنامج هذا الحفل.
@ الزميل بكر هذال وعبدالله الثابت تألقا وهما يقدمان شعر المحاورة وكانت اصواتهم مصحوبة بتصفيق حاد من الجماهير كلما نطقوا باسم شاعر.
@ كان تنظيم الصفوف وعددهم وتميزهم بالتناغم والانسجام أثر قي ادخال البهجة على قلوب الحضور ولم يكن هناك صراخ أو استعراض بل ترك ذلك لقائدي الصف.