تجسد هذه اللوحة للفنانة مريم بفلح؛ ملامح «المدينةالمنورة» القديمة، حيث تتداخل العمارة الطينية مع روح المكان وقدسيته، في مشهد انطباعي معاصر يوازن بين الذاكرة البصرية والتعبير اللوني الحر. وقد اعتمدت الفنانة على اختزال التفاصيل والتركيز على الكتل اللونية لإبراز دفء المدينة وعمقها الروحي، مع حضور رمزي للقباب والمآذن كعلامات للهوية والإيمان، في محاولة لربط الماضي بالحاضر، واستحضار السكينة التي تميز المدينةالمنورة عبر الزمن. وتهتم الفنانة بفلح بتجسيد الهوية والمكان بأسلوب انطباعي معاصر. حيث شاركت في العديد من المسابقات والمعارض المحلية والدولية.