شهد سوق الأسهم السعودية استقرارا نسبيا اليوم. وسيطر الحذر على المستثمرين ترقباً لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث تسعر الأسواق خفضاً محتملاً للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. كان أداء القطاعات متبايناً. ووفقاً لتحليل الأسواق لليوم عن جوزف ضاهرية كبير استراتيجيي الاسواق في TickMill بالنظر للمستقبل، قد يجد السوق زخماً إضافياً إذا أقر الفيدرالي الخفض المتوقع. كما أن معنويات السوق مدعومة بأساسيات محلية قوية؛ حيث نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 4.8% على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2025، بدعم من الأنشطة النفطية وغير النفطية. وقد توفر توقعات النمو القوي الممتدة حتى عام 2026 خلفية داعمة لمحاولات تعافي السوق. كان أداء أسواق الأسهم الإماراتية متبايناً اليوم. سجل سوق دبي مكاسب، محققاً سادس جلسة ارتفاع على التوالي، ومعوضاً معظم الخسائر الناتجة عن حركة التصحيح الأخيرة. كان أداء اليوم مدعوماً بقطاع السلع الاستهلاكية الكمالية، حيث قفز سهم "طلبات". ويبدو السوق في وضع جيد لمزيد من المكاسب، حيث قد يساهم اجتماع الفيدرالي يوم الأربعاء في دعم التحركات الحالية، مسنوداً بالأساسيات القوية للاقتصاد والشركات. تراجع سوق أبوظبي بعد أربع جلسات من المكاسب، وسط تباين في أداء الأسهم القيادية. وظلت المعنويات الإقليمية حذرة اليوم قبل اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع. ومع ذلك، قد يجد سوق أبوظبي دعماً إضافياً بعد الاجتماع إذا ما أظهر الفيدرالي موقفاً تيسيرياً. وفي حين ساعدت أسعار النفط في تحسين المعنويات الأسبوع الماضي، يبدو أن تأثيرها قصير الأجل، بالنظر إلى النظرة السلبية لأسعار الخام على المدى المتوسط.