شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا أمام تطورات أسواق الطاقة واقتراب اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي قد يدفع المتداولين إلى الحذر خلال الأيام الآتية. قد تستقر الأسهم السعودية إلى حد ما بعد تراجعها بشكل كبير عن قمتها في شهر يوليو. يمكن أن يجد السوق دعما في ارتفاع أسعار النفط التي قد تضع حدا للمخاوف بشأن تأثير تخفيضات إنتاج الخام السعودي على الاقتصاد المحلي. وفي هذا الصدد، يمكن للسوق أن يتعافى إذا استمر النفط في تسجيل مكاسب. وقال جورج خوري المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI. شهد سوق دبي للأسهم بعض الضغوط بعد أن بلغ قمة هذا العام في أواخر الشهر الماضي. قد يظل المتداولون حذرين قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل. رغم ذلك، قد يظل المؤشر الرئيس في اتجاه صعودي بشكل عام حيث يرى دعما في قوة الاقتصاد المحلي رغم التباطؤ النسبي في نمو القطاع غير النفطي. واصل سوق أبو ظبي للأسهم انتعاشه ويمكن أن يجد دعما في قوة الاقتصاد المحلي وأسعار النفط التي قد تستمر في الارتفاع مع تحول اهتمام السوق إلى ضيق مستويات العرض. ومع ذلك، قد يستمر المؤشر الرئيس في رؤية بعض المخاطر بعد فترة من الضبابية والتقلبات. وقد يستمر سوق الأسهم القطرية في رؤية تصحيحات في الأسعار بعد انتعاشه الأخير حيث قد تستمر التقلبات في أسواق الغاز الطبيعي في التأثير على المعنويات. في نفس الوقت، يمكن أن تساعد الأساسيات المحلية القوية في الحد من الخسائر.