كانت أسواق الأسهم الخليجية تحت الضغط في معظم الحالات مع تدهور التوقعات في بعض الأسواق مع تأثير تقلبات أسعار الطاقة، وانتعشت أسعار النفط إلى حد ما بعد آخر التصحيحات في الأسعار حيث يتوجه الانتباه إلى ضيق الإمدادات. يمكن أن يظل الاقتصاد الصيني مصدر شكوك مما قد يساهم في تقلبات السوق. وقال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بي دي سويس، «استمر سوق الأسهم في دبي في رؤية بعض التقلبات وظل معرضاً لتصحيحات في الأسعار. في الوقت نفسه، قد يوفر استقرار الأسعار خلال هذا الشهر بعض الدعم وقد يساعد في تعزيز المعنويات». قد يجد سوق الأسهم في أبو ظبي بعض الدعم في انتعاش أقوى في أسعار النفط بينما لا تزال بعض المخاوف بشأن تصحيحات سعرية جديدة. واستمر سوق الأسهم القطري في مواجهة مخاطر هبوطية مع تواصل ضغوط البيع على جميع القطاعات. يمكن أن تؤثر تقلبات أسعار الطاقة أيضاً على الجو الاستثماري. ظل سوق الأسهم السعودي معرضاً لخطر تصحيحات سعرية، حيث شهدت الأسهم الفردية أداءً متبايناً. يمكن أن يساعد انتعاش قوي في أسعار النفط في تحسين توقعات المتداولين. وتواجه البورصة المصرية خسائر جديدة مع استمرار المتداولين في البيع بينما تتراجع أحجام التداول أكثر. قد يؤثر فشل المؤشر الرئيس في الارتفاع فوق قمته السابقة على المعنويات أيضاً.