حصدت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر شهادة الاستثمار ذي الأثر الاجتماعي عن مبادرتها التطوعية المتميزة مزولة، في تقدير وطني يعكس قوة تأثير المبادرة وما أحدثته من حضور مجتمعي واسع في دعم مرضى الزهايمر وتعزيز جودة حياتهم وحياة أسرهم. ويأتي هذا التكريم امتدادًا لمسيرة الجمعية في تقديم مبادرات نوعية تركّز على نشر الوعي، والتمكين، وتحقيق أثر اجتماعي واقتصادي مستدام. وقد جاءت الشهادة اعترافًا مباشرًا بالأثر الاجتماعي الذي يحقق رفع الوعي المجتمعي بمرض الزهايمر وتعزيز النظرة الإيجابية تجاه المرضى وذويهم من خلال حملات تثقيفية ومشاريع تطوعية نشطت في مختلف مناطق المملكة. وإبراز أهمية الوقاية والتشخيص المبكر ودورهما في تحسين جودة الحياة اليومية، وهو ما ساهم في دعم الأسر وتمكينها من التعامل السليم مع المرض في مراحله المختلفة. تنمية وتمكين الجيل القادم بالمعرفة والوعي لحماية المجتمع مستقبلاً، عبر مبادرات تستهدف الشباب والطلاب وتعزز من مكانتهم كشركاء في نشر ثقافة الوقاية من الزهايمر. كما امتدت إنجازاتها لتشمل الإسهام في خفض معدلات الإصابة وتحقيق أثر اجتماعي واقتصادي مستدام يدعم برامج الجمعية ويُمكّن مختلف الفئات، عبر برامج تركز على دعم مقدمي الرعاية، وتخفيف العبء المادي والمعنوي عن الأسر، وتوسيع دائرة المستفيدين من خدمات الجمعية، وتحقيق الاستدامة المالية للجمعية التي تقوم على المتعة والترفيه الداعمة للجانب النفسي والاجتماعي والتأهيلي لكبار السن. وتؤكد الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أن هذا الإنجاز يعكس التزامها بمواصلة تطوير مبادرة مزولة وغيرها من البرامج التي تهدف إلى تعزيز صحة المجتمع وبناء أثر مستدام يعود بالنفع على المرضى وذويهم، وعلى المجتمع بكافة فئاته.