تحت عنوان "عش الطبيعة" أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المرحلة الجديدة من برامج وفعاليات موسم التخييم لهذا العام. وبين المركز أن الهدف الرئيس من إطلاق مواسم التخييم، هو السعي لنشر ثقافة التخييم المسؤول ورفع الوعي المجتمعي بأهمية السلوك البيئي وصولاً لتعزيز السياحة البيئة المستدامة، ورفع درجة الوعي المجتمعي بما ينسجم مع كافة المتطلبات الهادفة للحفاظ على الأنظمة البيئة مع بث المزيد من البرامج والفعاليات التي تستهدف فتح كافة البرامج الترفيهية التي تصب في أهمية استشعار معايير الاستدامة في مفهوم السياحة البيئة كأحد أهم ركائز تنمية مفهوم السياحة البيئة وتمكين الزوار من خوض تجربة تخييم فريدة في قلب الطبيعة والاستمتاع بجمال البيئة والتنوع الفطري في محميات المملكة. وشدد المركز على ضرورة تقيد محبي هذه الرياضة بالضوابط البيئية التي تضمن حماية الموارد الطبيعية واستدامتها، هذا وقد أضحى المخيم الشتوي من العادات السنوية التي ترسم الفرحة والبهجة لسكان مدينة الرياض مع حلول فصل الشتاء، حيث تزخر عادات وتقاليد التخييم بالكثير من تراث المجتمع، ومنها الأزياء التقليدية التي اعتاد الأهالي على ارتدائها، مثل الملابس الشتوية الداكنة وروعة المفارش والمعاطف الدافئة المعروفة باسم "الفروات" إضافة إلى الوجبات التقليدية التي تبث الدفء في الجسم، ومنها الجريش والمرقوق والمطازيز إضافة إلى أطباق الحلوى الشتوية التي يأتي على رأسها الحنيني والفريك والمحلى، وحضور أكواب من الزنجبيل والحليب الساخن بوصفهما من أهم مشروبات الشتاء.