نفّذت أمانة المنطقة الشرقية، امس (الخميس)، تجربة فرضية استباقية للتعامل مع حالة انهيار نفق، وذلك في نفق الأمير عبد المحسن بن جلوي بمدينة الدمام، بالشراكة الاستراتيجية مع عددٍ من الجهات ذات العلاقة، بهدف تعزيز الجاهزية ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المختصة في حالات الطوارئ. وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية فيصل الزهراني، أن تنفيذ هذه التجربة يأتي في إطار رفع كفاءة منظومة الاستجابة للطوارئ وتقييم جاهزية الإدارات المختصة وفِرَق الطوارئ بالأمانة، إضافة إلى التأكد من توفر التجهيزات والمعدات المطلوبة للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة داخل الأنفاق. وبيّن الزهراني، أن الفرضية شارك فيها 32 معدة وآلية و88 فرداً من القوى البشرية، بهدف اختبار خطة الاستجابة لحالات الانهيار الجزئي داخل الأنفاق وقياس سرعة التدخل والجاهزية الميدانية للفرق المشاركة في إدارة موقع الحادث وتنظيم الحركة المرورية. وأضاف أن سيناريو الفرضية شمل محاكاة انهيار جزئي داخل النفق أدى إلى تعطّل الحركة المرورية، حيث جرى قياس مستوى التنسيق بين الجهات المعنية وتطبيق خطوات خطة الطوارئ بدقة، بما يضمن تعزيز الجاهزية والقدرة على التعامل مع الحوادث المفاجئة. وأكد المتحدث الرسمي، أن هذه الفرضيات تُعد إجراءً استباقياً مهماً للحفاظ على سلامة المجتمع، والحد من الأضرار الناجمة عن المخاطر الطبيعية أو الطارئة، وتعكس التزام أمانة الشرقية بتطبيق أعلى معايير السلامة وتعزيز قدرات فرق الطوارئ، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في رفع كفاءة الخدمات البلدية وتحسين جودة الحياة.